مكتشف صلاح لكووورة: الفرعون بلا سقف طموحات.. وسينافس على الكرة الذهبية

أبدى سعيد الشيشيني، رئيس قطاع الناشئين السابق بالمقاولون العرب، سعادته بالإنجاز الكبير الذي حققه محمد صلاح، بقيادة ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وقال مكتشف محمد صلاح، في تصريحات خاصة لكووورة: "صلاح تدرب معي في عمر 15 و16 سنة، وفي هذا الوقت شعرت أن سقف طموحات اللاعب كبير، حيث كان يجيد تطوير نفسه ومستواه الفني بشكل مستمر، ولديه إصرار على صنع المستحيل".

وأضاف: "بالفعل تدرج صلاح في الأعمار السنية وعندما وصل لسن 17 عاما، انضم للفريق الأول بالمقاولون، وبعد ذلك للمنتخب الأولمبي، ثم إلى انطلق إلى أوروبا ليحصد لقب هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي مع ليفربول، ثم كرر نفس الإنجاز بالموسم الحالي، قبل أن يحصد اللقب القاري".

وتابع: "سقف طموحات صلاح غير موجود، ويسير بخطوات واسعة نحو تحقيق لقب أفضل لاعب في العالم، بفضل حالة الالتزام الأخلاقي التي تسيطر عليه، وتطوير مستواه وإصراره على تجديد طموحاته".

وتحدث الشيشيني، عن صلاح عندما كان لاعبا في صفوف قطاع الناشئين قائلا: "كان يلعب في مركز الظهير الأيسر، وكان الفريق وقتها يضم 5 عناصر في هذا المركز وهم علي فتحي وشريف علاء ومحمد يونس وحطب ومحمد صلاح، وأبديت إعجابي بمستواه حيث كان يمتلك السرعة سواء بالكرة أو بدونها".

وزاد: "وقتها طلبت من المهندس إبراهيم محلب رئيس نادي المقاولون العرب، تخصيص استراحة للاعب وذلك من أجل توفير وقت السفر المستمر إلى مدينة بسيون بالغربية، وقلت له صلاح سيكون من أفضل اللاعبين في مصر، وبعدها بسنوات وافق النادي على سفره إلى بازل وتألق في الاحتراف".

وأشار: "صلاح يعتبر من أفضل اللاعبين في العالم بالوقت الحالي، وأتوقع أن ينافس على الكرة الذهبية بعد تحقيق لقب دوري الأبطال مع ليفربول، كما أنه في حالة حصد لقب كأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر، فسوف ترتفع فرصه بقوة في حصد لقب أفضل لاعب في العالم".

ووجه سعيد الشيشيني نصيحة إلى إدارات الأندية في مصر قائلا: "يجب منح الفرصة لعناصر قطاع الناشئين للاحتراف وعدم وضع العراقيل أمام اللاعبين، وأرى أن هناك بعض الأسماء في المقاولون تستطيع السير على نهج محمد صلاح، مثل ميرا وعبد الوهاب إسماعيل، بالإضافة إلى طاهر محمد طاهر الذي تألق بالفترة الماضية مع الفريق الأول".

واختتم تصريحاته: "رغم الأنباء التي تتردد عن وجود عروض لضم صلاح من ريال مدريد وبرشلونة، ولكن أرى أن فريق ليفربول لا يقل في أوروبا عن عملاقي إسبانيا".