
لم تتوقف مكاسب الأزرق الكويتي، في مواجهتي الفلبين وطاجيكستان الوديتين، على الفوز وأخذ دفعة معنوية، في مشوار التجهيز للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكان المنتخب الكويتي، قد نجح في تحقيق الفوز في المواجهتين، بواقع 0/2، على الفلبين، و1/2، على طاجيكستان.
حلة جديدة
قدم الأزرق خلال وديتي الفلبين وطاجيكستان، بعض اللاعبين في حلة جديدة، لاسيما بدر طارق، والذي لعب دور المنقذ بتسديدات صاروخية، مهدت الطريق نحو تحقيق الفوز.
كما أثبت شبيب الخالدي أنه مهاجم من طراز جيد، وقادر على التسجيل في أصعب الأوقات، وكذلك برهن أحمد الزنكي على أنه عنصر مؤثر، حتى حال دخوله لدقائق من على مقاعد البدلاء، وهو ما ينطبق على فيصل زايد.
في المقابل لا يزال يحتاج عيد الرشيدي ومبارك الفنيني، لمزيد من الإقناع، ولعب الدور المنوط بهما، كعنصرين مهمين ومؤثرين في توليفة المنتخب.
عودة الثقة
عانت عناصر منتخب الكويت، ومن قبلها أعضاء الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي بينتو من غياب ثقة الجماهير، خصوصا بعد قرار الإحلال والتجديد، الذي اتخذه اتحاد الكرة، والمدرب منذ استلامه المهمة، وقبل منافسات خليجي 25.
وساهم الأداء المتواضع للأزرق في خليجي 25، بالبصرة، في اتساع الفجوة بين الجماهير وبعض النقاد، الذين قللوا من عطاء المنتخب، وصعوبة تحقيق الفوز، على أي من المنتخبات الآسيوية.
وركز الأزرق في تجمعه الأخير، على اختيارات لم تخرج عن الخط الذي رسمه بينتو والاتحاد الكويتي، بعد أن قام المدرب البرتغالي باستدعاء بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا خلال الفترة الأخيرة، كما قام بضم أحمد الزنكي، والذي خاض فترة علاج طويلة بعد إصابته بالرباط الصليبي في الموسم الماضي.
ونجح الأزرق خلال مواجهتي الفلبيني وطاجيكستان في تسجيل حضوره بقوة، وكان الأفضل على جميع المستويات، كما كان الفريق مقنعا للجماهير.
وعطفا على ما سبق، فقد نجح الأزرق، والجهاز الفني كسر حاجز غياب الثقة.

صورة أوضح
باتت الصورة أوضح للجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي بينتو على مستوى الاختيارات، والعناصر التي سيرتكز عليها خلال الفترة المقبلة، وذلك عطفا على التجارب التي خاضها الأزرق منذ خليجي 25 وحتى وديتي الفلبين وطاجيكستان.
وحرص بينتو، على تثبيت بعض المراكز لاسيما في حراسة المرمى بتواجد سليمان عبد الغفور، إلى جانب خالد إبراهيم، وفهد الخالدي في قلب الدفاع، ومبارك الفنيني، وحمد حربي، وعيد الرشيدي، وشبيب الخالدي في خطي الوسط والهجوم.
تحسين التصنيف
ومن ضمن المكاسب حصول الأزرق على نقاط رسمية من خلال الفوز في الوديتين الدوليتين، وهو ما سيساهم في تحسين التصنيف الدولي بين المنتخبات، علما بأن الأزرق في المركز 148 حاليا.
كذلك اطمأن اتحاد الكرة على نهجه الذي اتبعه، فيما يخص النزول بالمعدل العمري، وكثير من القرارات التي واجهت صعوبات لتقبلها في البداية.


قد يعجبك أيضاً



