
حق الكويت مكاسب بالجملة بفوزه على الأهلي البحريني بهدف من دون رد والتأهل لدوري أبطال آسيا 2 في نسخته الجديدة.
وسيتواجد الكويت في التصنيف الرابع أملا في تحقيق إنجاز يضاف لسجلاته بعد أن سبق وحقق كأس الاتحاد الآسيوي 3 مرات.
ولم يكن التأهل لدوري أبطال آسيا 2 هو المكسب الوحيد الذي حققته الكتيبة البيضاء من وراء تجاوز الأهلي في عقر داره بالبحرين، وهو ما يرصده "كووورة" في سياق التقرير التالي.
نيبوشا يثبت أقدامه
يعتبر المونيتيجري نيبوشا يوفوفيتش من أكثر المستفيدين من الفوز على الأهلي، خصوصا أن المدرب لا يزال في مرحلة تثبت الأقدام بعد أن استلم المهمة بشكل سريع عقب رحيل المدرب التونسي نبيل معلول المفاجئ.
ودائما كانت المقارنة معقودة بين نبيويشا ومعلول، منذ أن استلم المهمة، إلا أن تجاوز المدرب المونيتيجري القادسية في الدوري ومن ثم الأهلي على ملعبه ووسط جماهيره، سيغير من النظرة، ومن تعامل المدرب مع أدواته خلال المرحلة المقبلة.

إصرار مرهون
يعد الدولي البحريني في الكويت محمد مرهون، صاحب بصمة الصعود، ليس لأنه سجل هدف المباراة الوحيد، بل لأنه كان الأفضل على مدار شوطي اللقاء.
ولم يخذل مرهون إدارة الكويت التي تتمسك باستمرار اللاعب للموسم الثالث على التوالي، بل إن الإدارة اشترت بطاقة اللاعب الدولية من الرفاع البحريني.
أوراق رابحة
دائما ما كان السر في الكويت كامن على مقاعد البدلاء، وهو ما أكده أحمد الظفيري وفيصل زايد وياسين الخنيسي ويوسف الخبيزي، وأيضا الحارس عبد الرحمن كميل الذي تواجد بعد غياب على حساب سعود الحوشان، وأحمد الزنكي الذي لعب على حساب محمد دحام.
واستطاع فيصل زايد، وبمهارة خاصة خلق فرصة الهدف الوحيد في المباراة، بعد أن رواغ وسدد بقوة في اتجاه الحارس الذي تصدى للكرة وتعود لمرهون الذي أودعها الشباك.
كما كان الخنيسي نشيطا بصورة مميزة في الدقائق التي خاضها وتسبب في إشهار البطاقة الحمراء لمدافع الأهلي.
إجمالا قدم الكويت أداء جيدا رغم الأجواء الحارة والرطوبة العالية، مع الاعتراف أن الأهلي كان بمقدوره تقديم الأفضل لولا حالتي الطرد.
قد يعجبك أيضاً



