EPAلا تتضمن العديد من مقاطع الفيديو، التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كدليل على الإهانة العنصرية، التي يُزعم أن لاعب قادش، خوان توريس "كالا"، وجهها للاعب فالنسيا، مختار دياخابي، لحظة حدوث الواقعة، بل توضيح لاحق من لاعب آخر، كما يظهر من تحليل الصور والأصوات.
وفي منتصف الشوط الأول تقريبا، بدأ نقاش حاد أدى إلى توقف المباراة، وخروج فالنسيا من الملعب، بعد الشكوى التي قدمها دياخابي.
واتهم اللاعب الفرنسي كالا بأنه وصفه بـ'الأسود المقزز"، وهو ما ينفيه اللاعب الأندلسي بشكل قاطع.
واستؤنفت المباراة بعد ذلك، وانتهت بشكل طبيعي.
جدير بالذكر أن مقاطع الفيديو، التي تم بثها على (تويتر)، تنتمي إلى البث الحقيقي للمباراة بتعليق باللغة الإنجليزية، وليس بها تعديلات في الصوت، لكن الكلمات لا تتوافق مع الحوار بين كالا ودياخابي.
وتتيح المتابعة الدقيقة لمقاطع الفيديو، التحقق من أنها إعادة للعبة، حيث يتم إبطاء الصور وتتضمن شعار لاليجا.
وتلتقط الصور الحادث، لكن بعد لحظات من وقوعه.
ومن ناحية أخرى، ينتمي الصوت إلى لحظة لاحقة، عندما تم الفصل بين اللاعبين.
وكانت شاشة الاستاد تشير إلى أن ما يتم سماعه، يحدث في الدقيقة 30 من المباراة، في حين أن المواجهة حدثت في الدقيقة 28.
وعلى وجه التحديد، يظهر التعبير العدواني "أسود مقزز"، في الوقت الذي تشير فيه الشاشة إلى 30 دقيقة و28 ثانية.
واقترب الفرنسي من مدافع قادش، في ذلك الوقت، لتوبيخه على موقفه، وكانت بداية محادثة متوترة، دفعت لاعبي الفريقين للتدخل للفصل بينهما.
وبحسب تصريحات كالا، خلال مؤتمر صحفي في اليوم التالي للقاء، فإن لاعب فالنسيا، جابرييل باوليستا، هو الذي كان يخبر الكاميرات بالإهانة العنصرية المزعومة.
ومع ذلك، فإن عدم وجود معلومات كافية في الصور والبث الصوتي، يجعل من المستحيل تأكيد أن اللاعب الإسباني، من أصول برازيلية، هو المسؤول عن هذه الإهانة.
قد يعجبك أيضاً



