إعلان
إعلان

مفارقة مثيرة تلازم حارسي المغرب أمام مصر

منعم بلمقدم
28 يناير 202209:31
حراس منتخب المغرب

تلقى منتخب المغرب أنباء غير سارة بإعلان إيجابية عينة الحارس منير المحمدي لفيروس كورونا المستجد، وتأكد غيابه مع زميله سفيان الكرواني، عن مواجهة مصر المرتقبة الأحد المقبل في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية.

ويعتمد منتخب المغرب على المحمدي كحارس احتياطي للحارس الأساسي ياسين بونو، منذ انطلاق بطولة الأمم التي تستضيفها الكاميرون حاليا وتستمر حتى 6 فبراير/شباط المقبل.

وأتاح غياب منير المحمدي، الفرصة لرضا التكناوتي، حارس الوداد البيضاوي، للظهور لأول مرة احتياطيا في الكان الثاني له مع المغرب، بعدما كان الخيار الثالث في مونديال روسيا وكذلك في نسخة أمم إفريقيا 2019 بمصر.

وسيعتمد منتخب المغرب على حارسين من نادي الوداد خلال مسيرته بالبطولة الإفريقية، وهما ياسين بونو والتكناوتي، حيث بدأ حارس إشبيلية مسيرته الاحترافية بقميص الوداد، بينما التكناوتي هو الحارس الأساسي للفريق البيضاوي حاليا.

ويكرر بونو والتكناوتي، ما حدث في نسختي 1988 و1992 من أمم إفريقيا، عندما حضر الزاكي بادو يومها أساسيا وهو محترف في إسبانيا وخليل عزمي بديلا له وهو بالوداد.

بونو والتكناوتي يتشابهان أيضًا في تاريخ ميلادهما وهو 5 أبريل/نيسان، حيث ولد حارس إشبيلية الإسباني في هذا اليوم من عام 1991، بينما يصغره التكناوتي بـ4 أعوام، والذي ولد في نفس اليوم خلال عام 1995.

وكان التكناوتي قد التحق بقائمة الكان في آخر لحظة، مستفيدا من إصابة حارس الرجاء أنس الزنيتي، حيث يخضع الأخير إلى جراحة للتعافي.

واشتهر الوداد عبر تاريخ الكرة المغربية، بإمداد المنتخبات الوطني بأفضل حراس مرمى، بداية من الزاكي بادو وخليل عزمي ونادر المياغري، وأخيرا ياسين بونو والتكناوتي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان