مفاجأة مدوية.. مؤامرة داخلية وراء أزمة أراوخو في برشلونة

كشف تقرير إذاعي اليوم الأحد، عن مفاجأة مدوية بشأن أزمة اللاعب الأوروجوياني، رونالدو أراوخو، في برشلونة.

وتراجع مستوى أراوخو بشكل واضح في الآونة الأخيرة، وارتكب أخطاءً كارثية كان آخرها في مباراة تشيلسي بدوري الأبطال، والتي خسرها البارسا بنتيجة 3-0.

ومنذ تلك الليلة التي طُرد فيها أراوخو، غاب عن المشاركة تمامًا مع الفريق، حيث مر اللاعب بأزمة نفسية قوية، وطلب الحصول على إجازة.

وبحسب تقرير على إذاعة " راديو كتالونيا"، بادر العديد من لاعبي الفريق إلى التعبير عن مخاوفهم بشأن صحة أراوخو النفسية.

وقبل الإعلان عن إجازة أراوخو المفتوحة بسبب مشاكل نفسية، كانت المخاوف بشأنه تتصاعد منذ أيام داخل الفريق. 

وكان طرد مدافع برشلونة في مباراة تشيلسي، وما تلاه من ضجة، بمثابة الشرارة، لكن الأمر كان يظهر على اللاعب لأسابيع.

ووفقًا للتقرير، دفع هذا القلق العديد من اللاعبين إلى التعبير عن مخاوفهم للمدرب هانز فليك، وفي حديثهم مع المدير الفني، والذي يُقال إن الأم بدأ مع مجموعة صغيرة ثم توسع تدريجيًا، عرضوا دعمهم للفريق لتعويض غياب أراوخو، وطالبوه بالتدخل في ظل مخاوفهم من الحالة النفسية للاعب البارسا.

كانت رسالة فليك واضحة في هذا الشأن: أفضل طريقة لمساعدة أراوخو هي المنافسة بقوة والفوز، موجهًا له رسالة مفادها أنه يستطيع التعافي دون تسرع.

شارك لاعبون مثل جوليس كوندي، وفرينكي دي يونج، وكريستنسن في هذا الاجتماع مع المدرب، وتردد أن بعضهم، مثل كوندي وفرينكي، عرضوا خدماتهم كقلبي دفاع إذا احتاج إليهم.

وكان رد فليك إيجابيًا للغاية، حيث طمأن الفريق بتأكيده على أن إحدى أهم مزايا المجموعة هي تنوعها.

هذا الجانب يستغله المدرب الألماني مع لاعبين مثل إريك جارسيا، وجيرارد مارتين، ودي يونج، ورافينيا، وفيران، وفيرمين، وأولمو، ولامين.

في هذه الحالة، وبما أن أراوخو يلعب مركز قلب الدفاع، يمتلك فليك خيارات طبيعية من لاعبين مثل كوبارسي، وإريك جارسيا، وكريستنسن، بالإضافة إلى بدائل مثل جيرارد مارتين وكوندي، اللذين يمكنهما أيضًا اللعب في مركز قلب الدفاع.

تركت المحادثة مع اللاعبين انطباعًا إيجابيًا للغاية لدى المدرب، إذ رأى أحد الجوانب التي يعتبرها أساسية للنجاح: وحدة الفريق. وهو انطباع أكدته النتائج، حيث حقق برشلونة سلسلة انتصارات متتالية.

يذكر أنه وبحسب إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، فإن الوضع يبدو أكثر خطورة مما كان عليه في البداية.

وأوضحت الإذاعة أن الأمور ارتقت من كونها إجازة لمدة أيام أو أسابيع، إلى احتمالية عدم ارتداء أراوخو قميص برشونة مرة أخرى.

وأكد التقرير، أن اللاعب متأثر نفسيًا بدرجة كبيرة، وأن احتمالية أن تكون مشاركته أمام تشيلسي هي الأخيرة له مع برشلونة، لا يمكن استبعادها.