
أكد المدرب نبيل معلول، أنَّه هو من رفض العودة لتدريب منتخب تونس؛ بسبب رفض اتحاد الكرة التونسي تواجد نادر داوود، ضمن الجهاز الفني لنسور قرطاج.
وقال معلول، في تصريحات إذاعية: "من يعرف حقيقة ما جرى بخصوص عودتي لتدريب المنتخب، هو رئيس الاتحاد وديع الجريء، ونائبه واصف جليل".
وأضاف "أول من اتصل بي وطرح عليَّ العودة لتدريب المنتخب هو واصف جليل، الذي أبلغته أنه ليس لديَّ أي مانع، وتقابلت مع رئيس الاتحاد للتفاهم حول العقد، ولم نختلف على الأمور المالية، حيث كنت سأحصل على نفس الراتب الذي كنت أتقاضاه من الاتحاد".
وأوضح "ما استغربته هو أنَّ هناك أشياء في العقد لم تُعجبني فيما يخص تركيبة الجهاز الفني، الذي سيعمل معي وأنا لست ضد الأسماء التي طرحت فهي من الكفاءات لكن أي مدرب يريد أن يكون معه جهازه الذي يختاره".
وأضاف "أخبرت وديع الجريء بضرورة أن يكون مساعدي، هو نادر داوود الذي اشتغلت معه لسنوات، وأرتاح لعمله، وأنا أعتبره من أفضل المدربين الذين اشتغلوا معي".
وتابع "الجريء رفض أن يكون مساعدي نادر داوود، وقال لي لن نعود للوراء".
وواصل "أريد أن أشير إلى أنني لم أكن راضيًا على إقالة داوود، حين كنت أشرف على منتخب تونس، وأؤكد أن من أقاله ليس وديع الجريء، بل أطرافًا أخرى، وحتى الآن لا أعرف سبب الإقالة التي فوجئت بها".
وأكد "هذه الإقالة جعلتني لا أتحول لمقر الاتحاد لمدة أسبوعين، وكنت حينها سأنسحب من تدريب نسور قرطاج لكن أمام الرهان الكبير الذي كان ينتظر تونس بمونديال روسيا، عدلت عن هذا القرار، كما أن نادر داوود نفسه طلب مني المواصلة، وإتمام المهمة وهذا ما حصل".
وواصل: "بعد المحادثة التي حصلت مع الجريء، صليت صلاة الاستخارة واتصلت بنائب رئيس الاتحاد ، وتقابلنا وأعلمته بأنني لن أقبل بتدريب المنتخب، إلا إذا كان نادر داوود مساعدًا لي، لذلك أقول بأن موضوع المنتخب أغلق بدون أي رجعة فأي مدرب في العالم يريد أن يكون معه جهازه الفني، وهو ما لم يتوفر لي".
وأشاد نبيل بخصال منذر الكبير المدرب الجديد لنسور قرطاج، مؤكدًا أن اتحاد الكرة اتخذ القرار المناسب.
وتابع "منذر يتمتع بسجل حافل حيث درب العديد من الأندية الكبيرة في تونس، كما أنه عمل لفترة طويلة مع الترجي الرياضي".
ونوه "منذر كان لاعبًا كبيرًا في البنزرتي وهو يحاضر لدى الفيفا والاتحاد الأفريقي، أتمنى التوفيق له مع نسور قرطاج".


