معركة ملتهبة خارج الخطوط بين ريبروف وكوزمين في السوبر

يدور صراع أجنبي خارج حدود المستطيل الأخضر، ستشهده القمة المرتقبة بين العين والشارقة بعد غدٍ السبت، في مباراتهما على كأس السوبر الإماراتي، وذلك بين الثنائي الأوكراني سيرجي ريبروف، مدرب العين، والروماني كوزمين أولاريو، مدرب الشارقة.

لقب مهم

ويتطلع ريبروف وكوزمين، لتحقيق الفوز في مباراة السوبر الإماراتي المقررة على ستاد آل مكتوم بنادي النصر بدبي، والتتويج باللقب، ليحصد البطل منهما أولى البطولات في الموسم الجديد.

ويسبق تلك المواجهة، منافسات قوية في دوري أدنوك للمحترفين، وحسابات معقدة تجمع الفريقين، في الموسم الحالي، إذ يخوض العين قمة السوبر، بقيادة ريبروف، تحت شعار لا بديل عن التتويج بالبطولة لإرضاء الجماهير.

ويشارك العين في مباراة كأس السوبر، بصفته المتوج بطلا للدوري في الموسم الماضي، بعدما حصد 65 نقطة.

ورغم أن حصد السوبر لا يمثل إنجازا جديدا للعين، إلا إنها ستكون بطولة جديدة تضاف لسجل بطولاته، وخطوة لترتيب الأوراق وتصحيح الأوضاع في جدول الدوري للموسم الحالي، في رحلة الدفاع عن اللقب.

طموحات كوزمين

في المقابل، يعيش كوزمين، فترة رائعة داخل صفوف نادي الشارقة، بعدما قاد الفريق للتتويج ببطولة كأس رئيس الإمارات، على حساب منافسه الوحدة بالفوز (1-0) في النهائي، كما يطمح لإضافة بطولة جديدة في مسيرته باقتناص لقب كأس السوبر على حساب العين.

ويبدو الحافز المعنوي عند كلا المدربين ولاعبي الفريق حاضرا بقوة، لتقديم عرض قوي وخوض مباراة ممتعة، والجميع يتطلع لتسجيل اسمه بحروف من ذهب في الذاكرة.

وسيكون ذلك عن طريق حصد البطولة الأولى في الموسم الحالي، رغم صعوبة المباراة التي تحمل حسابات خاصة لكلا الفريقين، تختلف عن سائر البطولات.

عامل السرعة

وبلا شك، إن الفريق الأكثر تركيزا وهدوءا في الملعب، هو من سيحسم اللقب، وهو من سيرغم خصمه على ارتكاب أخطاء دفاعية غير متوقعة، خصوصا في ظل السرعة الهائلة التي يتمتع بها خط هجوم الفريقين.

ويمكن وصف تلك المباراة بأنها تكتيكية في المقام الأول، إذ أن احتدام الفراسة التكتيكية بين المدربين في مواجهة الاهتمام بجزئياتها الصغيرة، سيصنع الفارق دون شك، مهما بلغت درجة الحذر عند كلا الفريقين.