
تتجه الأنظار مساء السبت المقبل إلى ملعب رادس، لمتابعة المواجهة القوية بين الترجي التونسي والزمالك المصري، في ثالث جولات مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويصطدم الزمالك بالعديد من التحديات في هذه المباراة الصعبة، خاصة وأنها تلعب خارج ميدانه، في ظل حاجته للعودة بنتيجة إيجابية للهروب من شبح الخروج المبكر.
وإضافة لموقف الأبيض الصعب، يشهد اللقاء العديد من التحديات الفردية داخل ملعب المباراة بين اللاعبين وأهمها المبارزة بين التونسي حمزة المثلوثي مدافع الزمالك، والليبي الخطير حمدو الهوني جناح الترجي.
عودة مرتقبة وحافز إضافي
وتحمل المباراة بالنسبة لحمزة المثلوثي أهمية خاصة، مع التوقعات الكبيرة بعودته مرة أخرى للمشاركة كأساسي بعد غياب، وتحديدا منذ إصابته العضلية في مباراة الأهلي الأخيرة بالدوري المصري في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وخسر الزمالك جهود المثلوثي في 3 مباريات متتالية بالدوري المصري هي غزل المحلة وفيوتشر وفاركو، قبل أن يشارك كبديل بعد العودة من الإصابة في مباراة سموحة.
كما غاب المثلوثي عن تشكيل الفارس الأبيض في مواجهتي شباب بلوزداد الجزائري والمريخ السوداني بدوري الأبطال.
وتشكل إقامة المباراة في تونس وعلى ملعب رادس حافزاً إضافياً لمدافع الزمالك الذي فوجئ بقرار استبعاده من قائمة نسور قرطاج، قبل خوض منافسات كأس العالم الأخيرة بقطر.
ويسعى المثلوثي لإثبات جدارته وأحقيته بحجز موقع في تشكيلة المنتخب التونسي، خاصة مع امتلاكه 38 مباراة في رصيده الدولي منذ انضمامه للمرة الأولى عام 2014.
مهمة صعبة
ومع عودة المثلوثي المرتقبة لتشكيل الزمالك فإنه سيكون على موعد مع مهمة صعبة أمام حمدو الهوني، جناح الترجي، وأحد أبرز لاعبيه.
ويقدم الهوني موسماً جيداً مع الترجي بعد استعادته بجزء كبير من بريقه، مع رجوع نبيل معلول لتولي مهمة المدير الفني للفريق.
في المقابل تحول المثلوثي رغم بداياته الصعبة مع الزمالك إلى قطعة أساسية في تشكيلة الأبيض منذ تولي البرتغالي جيسوالدو فيريرا مهمة تدريب الفريق منتصف الموسم الماضي.
ولعب النجم التونسي دوراً محورياً في تتويج الفريق بالثنائية المحلية بعد تغيير مركزه ليشارك كقلب دفاع ثالث بدلاً من الظهير الأيمن، كما لعب خلال الموسم الحالي 16 مباراة مع الزمالك خسر خلالها الأبيض في مباراتين فقط.
وتعد مهمة إيقاف خطورة الترجي من الجبهة اليسرى من أهم مفاتيح خروج الزمالك بنتيجة إيجابية في هذا اللقاء.


