
سيكون أمام مدرب منتخب اليابان أكيرا نيشينو، مهمة صعبة أمام منتخب بلجيكا في دور الـ16 من كأس العالم 2018 في روسيا.
ولم يسبق للكرة اليابانية تجاوز هذا الدور في تاريخ مشاركاتها السابقة أعوام 1998 و2002 و2006 و2010 و2014، ليمثل تجاوز بلجيكا معجزة جديدة بالنسبة للمدرب الياباني.
ولا تزال الكرة اليابانية تحتفظ بذكرى طيبة وتاريخية للمدرب نيشينو الذي نجح في إبراز اسمه على مستوى العالم في صيف 1996، بعد تحقيقه معجزة كروية بقيت عالقة في أذهان متابعي أولمبياد أتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان نيشينو مدربا لمنتخب اليابان الأوليمبي الذي وقع في مجموعة حديدية وهي المجموعة الرابعة بجانب منتخبات نيجيريا والمجر والبرازيل التي كانت مدججة بأبرز نجوم ذلك الجيل وفي مقدمتهم المهاجم الأسطوري رونالدو، ونجم الوسط بيبيتو.
ضعف خبرة كتيبة نيشينو، التي عادت للمسرح الأوليمبي بعد غياب دام لأكثر من 40 عاما، لم يمنعها من تحقيق معجزة كروية بانتصارها التاريخي في المباراة الافتتاحية أمام البرازيل بهدف وحيد من لاعب الوسط تيريوشي إتو، في الدقيقة 72 من الشوط الثاني.
معجزة ميامي
وكان الانتصار التاريخي حديث جماهير وإعلام العالم بأسره، قبل أن تطلق وسائل الإعلام اليابانية على تلك المباراة لقب "معجزة ميامي"، إذ احتضنها ملعب ميامي أورانج بول في مدينة ميامي الأمريكية.
وكادت أن تنجح كتيبة نيشينو في تجاوز دور المجموعات بعد أن تساوت في النقاط مع منتخبي البرازيل ونيجيريا برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على المجر بنتيجة (3-2) والخسارة من نيجيريا بهدفين دون رد، إلا أن فارق الأهداف وقف بجانب المنتخبين الآخرين.
وبعد مرور 22 عاما على معجزة ميامي، سيسعى المدرب نيشينو إلى صناعة معجزة جديدة أمام بلجيكا على ملعب روستوف أرينا، وفي حال تحقق الانتصار التاريخي فإن "معجزة روستوف" ستكون الأكبر والأعظم في تاريخ كرة القدم اليابانية.
قد يعجبك أيضاً



