
استعاد اتحاد طنجة نغمة الانتصارات في الدوري، وحقق فوزا غاليا على حساب الدفاع الجديدي بنتيجة (1-0)، ضمن الجولة 28 من المسابقة (قبل جولتين على الختام).
اتحاد طنجة، الذي أنهى جولات الذهاب وحيدا في قاع الترتيب بنقطتين فقط، تمكن -لأول مرة هذا الموسم- من مغادرة المركزين الأخيرين (الهبوط)، بعدما حقق انتصاره السابع وارتقى للترتيب 14 برصيد 26 نقطة، تاركا الجديدي وخريبكة في القاع.
وغمرت الأفراح أرجاء مدينة طنجة، حيث خرج سكانها العاشقون لناديهم بعدما واصل فصول أقوى ريمونتادا بالدوري إذ سجل الفريق انتصاره السادس خلال آخر 10 مباريات مقابل 3 تعادلات وهزيمة كانت أمام الوداد.
كما واصل الفريق صعودة الصاروخي منذ استلام مدربه هلال الطير مقاليد عارضته الفنية بدلا للزاكي بادو، إذ كان بالمركز الأخير ودون انتصار لغاية الجولة 17 وبتعادلين فقط ليرتقي على بعد جولتين من نهاية الدوري للصف 14، ليملك مصيره في ضمان البقاء بأقدام لاعبيه وهذا يحدث معه لأول مرة.
ومع هلال الطير تحصل الفريق على ما يشبه المعجزة، ويأتي حاليا ثالثا بحسب مرحة الإياب خلف الوداد البيضاوي والجيش الملكي فقط وهما الناديان اللذان ينافسان على الدرع.
كما أن الطير نجح في ضم عناصر أحدثت الفارق على مستوى النتائج، بينهم محسن متولي قائد الرجاء السابق وجايا مرباح حارس الرجاء المعار، وكذلك سفيان المودن لاعب الوداد وبركان السابق.
ومنذ التعاقد مع هلال الطير الذي بدأ الموسم مديرا رياضيا داخل الرجاء مع التونسي فوزي البنزرتي، قام بانقلاب كبير في نتائج اتحاد طنجة وحقق صعودا بدا للكثيرين مستحيلا.
وقال هلال الطير في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "لقد وعدتهم أني حضرت لأخرجهم من المستحيل إلى الممكن، وحاليا تجاوزنا الممكن لليقين.. والبقاء بأيدينا".
قد يعجبك أيضاً



