EPAيستعد فالنسيا لانطلاق الدوري الإسباني مع وجود مدرب جديد هو خوسيه بوردالاس الذي تمكن من تعزيز الخط الخلفي للفريق بوصول المدافع الباراجوائي عمر ألديريتي.
وينتظر المدرب مزيدا من التدعيم لخطي الوسط والهجوم خلال ما تبقى من موسم الانتقالات الصيفية والممتد لنهاية الشهر الجاري.
فبعد إقالة ألبرت سيلاديس وخابي جراسيا، قرر فالنسيا المراهنة على بوردالاس بفضل قدرته على تشكيل فرق صلبة، رغم عدم توفير جميع الموارد المطلوبة بعد لإبراز هوية الفريق ووضع المدرب لبصمته الخاصة، وهي العملية التي بدأت بالفعل لكن ما زال ينقصها الكثير لإتمامها.
وجاء ألديريتي بناء على توصية بوردالاس معارا من هيرتا برلين وسيلعب إلى جوار جابرييل باوليستا في مركز قلب الدفاع، فيما يتكفل تييري كوريا وخوسيه لويس جايا بمهام الظهيرين.
علاوة على ذلك، فإن المشكلات البدنية التي يعاني منها الحارسان جاسبر سيليسين وخاومي دومينيك تدفع بوردالاس للتفكير في رحيل أحدهما ويأمل المدرب ألا يكون الهولندي ودون حرمانه من التعزيز في ذلك المركز أيضا.
أما خط الوسط، فالوضع أكثر غموضا نظرا لعدم الحصول بعد على لاعب وسط مدافع كما طلب بوردالاس، لا سيما مع غياب الصربي أوروس راسيتش عن الفريق في أغلب فترة الإعداد للموسم المقبل بسبب المتاعب البدنية، الأمر الذي تسبب في فراغ مركزه.
وفي مركز صانع الألعاب، فهناك اتجاه للاعتماد على كارلوس سولير رغم أنه لم يظهر في فترة الإعداد كذلك حيث كان يشارك في الأولمبياد. فيما تقدم بديله دانييل واس، بطلب الرحيل عن النادي رغم تمسك الأخير باستمراره.
وما يزال فالنسيا يحاول بيع عدد من اللاعبين لحاجته لذلك، وفي حال وصول عروض، فستكون للمهاجمين خاصة جونزالو جيديش وربما ماكسي جوميز.
وتكمن المشكلة أمام بوردالاس في عدم وجود بدلاء لجيديش وجوميز، لذا فإن رحيل أي منهما يتطلب بالضرورة استقدام لاعبين آخرين لكن الأمر يعتمد على قدرة النادي على توفير بدلاء.
ويستهل فريق "الخفافيش" مشواره في الليجا الجمعة المقبل بمواجهة خيتافي.
قد يعجبك أيضاً





