مصطفى محمد والقمة.. نقطة العودة أم طريق النهاية؟

تحدٍ جديد يدخله مصطفى محمد، مهاجم الزمالك، بعد غد السبت، بمواجهة قوية أمام الأهلي، في قمة الكرة المصرية؛ بهدف الرد على منتقديه.

ويستضيف الزمالك منافسه الأهلي، على ستاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز.

مباراة القمة سيكون لها أهمية خاصة لدى مصطفى محمد، قائد خط هجوم الزمالك في الموسم الحالي، والذي يعاني من تراجع في المستوى، منذ العودة من التوقف بسبب جائحة كورونا، ويسعى من خلالها لاستعادة ثقته المفقودة.

غياب عن التهديف 

يعاني مصطفى محمد، الذي سجل 11 هدفا بقميص الزمالك، في 28 مباراة بمختلف المسابقات، من تراجع كبير في المستوى الفني، خلال الآونة الأخيرة، والتي تسببت في ابتعاده عن التهديف مع القلعة البيضاء.

جاء آخر أهداف مصطفى مع الزمالك يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي، في شباك وادي دجلة، ليبتعد بعدها مهاجم المنتخب الأولمبي عن هز شباك منافسيه في كافة المباريات المحلية والقارية.

وأهدر مهاجم الزمالك عدة فرص للتهديف خلال مباريات المصري والاتحاد والمقاصة، قبل أن يقرر الفرنسي باتريس كارتيرون إراحته خلال مواجهة إف سي مصر الأخيرة؛ لاستعادة بريقه من جديد.

نقطة تحول 

ويسعى مصطفى محمد، لاستغلال شعبية وجماهيرية مواجهة القمة، وترك بصمته الأولى في شباك المنافس التقليدي الأهلي، والذي يتناسى معه الجميع تراجعه الفني خلال الفترة الماضية.

ويعي مهاجم الزمالك، أن هز شباك المنافس التقليدي لجماهير ناديه سيكون بمثابة فتح صفحة جديدة، يستعيد من خلالها ثقته في قدراته الفنية، بعد الكثير من الانتقادات خلال الفترة الماضية.

وفي السياق نفسه، يخشى مصطفى من تأثير الضغوط النفسية التي قد تقع على عاتقه قبل مواجهة الأهلي، والتي قد تتسبب في عدم ظهوره بالشكل المنتظر.