بعد أزمة نهائي الكأس.. بيان ناري من أهلي طرابلس ضد الاتحاد الليبي

طالب نادي أهلي طرابلس، برحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة الليبي، بسبب عدم إقامة مباراة نهائي كأس ليبيا، التي كان مقررا لها اليوم باستاد القاهرة الدولي.

وتقرر تأجيل المباراة النهائية من كأس ليبيا بين أهلي طرابلس وأهلي بنغازي إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب صعوبة في اتصال كاميرات النقل بغرفة تقنية الفيديو.

وأصدر الأهلي طرابلس بيانا شديد اللهجة، عبر فيه عن أسفه وقلقه إزاء ما وصفه بـ"التدهور الممنهج" الذي تعيشه كرة القدم الليبية، محملا الاتحاد الليبي مسؤولية ما حدث خلال نهائي كأس ليبيا في القاهرة، الذي شهد فوضى تنظيمية غير مسبوقة.

وأكد أن ما جرى في مباراة الكأس، التي لم تستكمل نتيجة غياب تقنية الفيديو المساعد (VAR) على الرغم من تسديد الأهلي طرابلس والأهلي بنغازي تكاليفها مسبقا، يمثل كارثة جديدة تُضاف إلى سلسلة من الإخفاقات التي تُظهر "فشل رئاسة الاتحاد وارتجالها، وضربها أبسط قواعد الاحترافية".

واعتبر الأهلي أن عدم توفير تقنية الفيديو ليس مجرد خطأ إداري، بل تقصير مريب يعكس "استمرار نهج الاستهداف الواضح لكل ما من شأنه تطوير اللعبة"، مشيرًا إلى وجود "سلوك مشبوه يخدم أندية معينة، ويضر بمصلحة كرة القدم الليبية".

وأعلن النادي أمام جماهيره والرأي العام الرياضي 4 مواقف رئيسية جاءت كالتالي:

أولًا:

تحميل الاتحاد الليبي لكرة القدم المسؤولية الكاملة عن الفوضى التنظيمية، والإساءة المتكررة لسمعة الكرة الليبية أمام الشارع الرياضي والإعلام الدولي.

ثانيا:

المطالبة الفورية بتغيير قيادة الاتحاد، وإعادة هيكلته بالكامل، داعيا أعضاء الجمعية العمومية إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه إصلاح المنظومة.

ثالثا:

دعوة جميع الأندية الليبية إلى اتخاذ موقف واضح ضد ما وصفه بـ"العبث والفوضى"، محذرا من أن ما وقع اليوم الأربعاء لقطبي طرابلس وبنغازي قد يطول الجميع لاحقا إذا استمر الوضع على حاله.

رابعا:

تأكيد احتفاظ الأهلي بحقه القانوني الكامل في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه وحقوق جماهيره، بما فيها اللجوء إلى المسارات القانونية المحلية والدولية إذا لزم الأمر.

واختتم النادي بيانه بالتشديد على أن الصمت لن يفهم ضعفا، وأن الأهلي سيواصل الدفاع عن كرة قدم ليبية نظيفة ومشرفة، مؤكدًا أن ما حدث في القاهرة لن يمر دون محاسبة.