AFPتسود حالة من الانقسام داخل اتحاد كرة القدم المغربي بحسب مصادر كووورة بشأن البديل المثالي لتعويض المدير الفني البوسني وحيد خليلوزيتش.
وأكد مصدر لكووورة أن سبب هذه الحيرة هو ضيق الوقت قبل انطلاقة المونديال الذي يبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إضافة إلى غياب أسماء المدربين المميزين المتاحين بأسعار معقولة حاليا.
وكشف المصدر أنه تم اختيار 3 مدربين محليين ضمن قائمة محتملة مصغرة لخلافة خليلوزيتش، لأسباب عدة تتقدمها التكلفة المالية، والمعرفة بالأجواء الداخلية للمنتخب وظروف الكرة المغربية.
الحسين عموتة
ويتصدر هذه القائمة الحسين عموتة، المدير الفني الحالي لمنتخب المغرب للمحليين.
وتوج عموتة بلقب أمم أفريقيا للمحليين 2021، كما حصد قبلها لقب دوري أبطال أفريقيا مع الوداد في عام 2017، إذ كان حينها أول فني مغربي يحظى بهذا الإنجاز، الذي سبقه بالتتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية مع نادي الفتح الرباطي عام 2010.
ويملك عموتة سيرة ذاتية معتبرة، وإضافة لإنجازاته المشار إليها داخليا، نجح خارجيا مع السد القطري في التتويج بالدوري المحلي هناك عام 2013.
وليد الركراكي
ويأتي وليد الركراكي ثانيا في القائمة المحتملة لخلافة خليلوزيتش، وفقا لمصادر كووورة.
ودخل الركراكي القائمة بعد أيام قليلة من تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا 2022 مع الوداد على حساب الأهلي المصري.
وسيكون التعاقد مع الركراكي صعبا لاعتبارات عدة، أبرزها تمسك إدارة الوداد وجماهيره ببقائه بعدما نجح في إعادة بريق الفريق محليا وقاريا.
كما يطمح النادي لبقاء المدرب حتى يكمل مهمته بالمنافسة على لقب السوبر الأفريقي وكذلك قيادة النادي في مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخ الوداد.
وكان الركراكي قد نجح أيضا على غرار عموتة في تجربته الخارجية مع نادي الدحيل، إذ قاده للتتويج بالدوري القطري عام 2020.
وللركراكي تجربة وحيدة مع منتخب المغرب إذ عمل مساعدا للمدير الفني رشيد الطوسي لمدة عام (2012-2013).
الزاكي بادو
أما ثالث الأسماء فهو الزاكي بادو الذي يرتبط حاليا بعقد مع اتحاد كرة القدم، ويشرف على قطاع التنشئة.
وسبق أن درب الزاكي منتخب المغرب عبر مراحل مختلفة، فقاده لوصافة كأس أمم أفريقيا 2004 في تونس، وهي النتيجة الأفضل للأسود قاريا منذ التتويج باللقب الوحيد عام 1976.
كما عاد الزاكي للمنتخب المغربي في تجربة لم يكتب لها النجاح عام 2014، وأقيل من منصبه بعد عام واحد، وكان فوزي لقجع الرئيس الحالي للاتحاد المغربي، هو صاحب قرار الإطاحة به بحجة تراجع الأداء.
وسيكون الزاكي في حال وقع عليه الاختيار أول مدير فني يقود الأسود في 3 مناسبات، كما سيصبح أول مغربي يشارك في كأس العالم لاعبا (1986) ومدربا (2022).



