مشجع المصري يجسد معنى الوفاء

يحظى فريق المصري، بمكانة كبيرة داخل قلوب عشاق كرة القدم في بورسعيد، الذين يحرصون على دعمه في الضراء قبل السراء.

وانتشرت بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"صورة لمشجع بورسعيدي يجلس على كرسي متحرك داخل استاد بورسعيد، ويقبل مدرجات الاستاد التي تحطم بعضها أثناء عملية التطوير.

ولم تكن الإعاقة يومًا حائلا بين المرء وقلبه، وقد جسد ذلك محمد زلطة، صاحب الـ 20عامًا، وهو من مشجعي المصري.

فمشجع المصري يعرف قيمه الاستاد الذي كان شاهدًا على العديد من الذكريات الجميلة، وطالما كانت المباريات فيه مصدرا لسعادة أبناء بورسعيد.

"كووورة" التقى بمحمد زلطة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحدث معه أزمة استاد بورسعيد.

وقال محمد زلطة "كتابياً" نظراً لعدم إجادته التحدث بشكل طبيعي، إنه قام بالذهاب إلى استاد المصري على كرسيه المتحرك بعد علمه بالأنباء التي ترددت حول أن هناك نية لهدم الاستاد، بعد استبعاده من استضافة مباريات كأس الأمم الأفريقية، الأمر الذي جعل قلبه يرتجف من الخوف على ناديه الذي يعشقه منذ الصغر.

وأضاف "هذا الاستاد تاريخ لمدينة بورسعيد بأكملها مثله مثل المسلة وقناة السويس والفنار ودليسيبس وغيرها من المعالم التاريخية لمصر بصفة عامة وبورسعيد بصفة خاصة".

وناشد محمد زلطة باكياً، رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ استاد المصري من الضياع متمنياً إصدار تعليماته بتطوير الاستاد وإعادته لصورته المتميزة كما كان من قبل عندما استضاف العديد من البطولات المحلية والقارية.