
تدخل بطولة كأس العرب فصلًا جديدًا بحلول نسختها العاشرة المقررة في قطر أواخر العام الجاري، بعد اعتمادها رسميا من الفيفا، بعد 58 عاما من النسخة الأولى.
وتحظى البطولة القادمة بدعم واهتمام كبير على المستوى الرسمي والإعلامي والجماهيري.
مسلسل المشاركات
بعد استعراض موقع كووورة مواضيع خاصة عن مشاركات منتخب سوريا في كأس العرب كالمواهب والقادة وحراس المرمى والمدربين والحكام والمدافعين، يواصل الموقع وضع متابعيه بذكريات المشاركة السورية التي لم تكن نكرة.
فنسور قاسيون احتلوا المركز الثاني ثلاث مرات، والبداية ستكون من النسخة الأولى 1963 التي جرت في بيروت بمشاركة 5 منتخبات لعبت فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة وهي: سوريا وتونس والكويت والأردن إضافة للبنان المستضيفة.
وحلّ منتخب سوريا في المركز الثاني خلف نسور قرطاج بعدما أظهر هيبة وشخصية وحضوراً بوجود أسماء لامعة.
جاءت الانطلاقة لاهبة من نسور قاسيون الذين فازوا على الجار الأردني في مباراة اتخذت صفة الافتتاح برباعية دون رد، وكانت مجريات المباراة من بابها لمحرابها في الاتجاه السوري.
وسجل أفاديس كولكيان هدفين وآغوب هاروتيان ماركاريان ويحيى حجار، والتشكيلة السورية الأولى ضمت كلاً من: محمود رزق للمرمى وحافظ أبو لبادة وفيليب الشايب وعزمي حداد ومحمد بنقسلي للدفاع ووائل عقاد وموسى شماس وآغوب هاروتيان ماركاريان للوسط وحنين بتراكي وأفاديس كولكيان ويوسف محمود (يحيى حجار) للهجوم.
النتيجة الكبيرة المقرونة بالأداء أمام الأردن كانت بمنزلة زاد معنوي للقاء تونس الأقوى نظرياً بعد ست سنوات من مباراة ذهبية الدورة العربية على الأرض نفسها يوم فازت سوريا بثلاثة أهداف لهدف، ولكن المنتخب التونسي ثأر بهدف نظيف ولكنه كان كافيا للمضي بثبات نحو اللقب ولعب في تلك المباراة: محمود رزق للمرمى وحافظ أبو لبادة ومحمد بنقسلي وعزمي حداد وفيليب الشايب للدفاع ووائل عقاد ومحمد عزام وأحمد عليان وحنين بتراكي للوسط ويحيى حجار وأفاديس كولكيان للهجوم.
الفوز على المضيف
المباراة الثالثة جمعت نسور قاسيون مع المضيف اللبناني وهو اللقاء الثالث بين المنتخبين ذاك الوقت بعد التعادل صفر/صفر في الدورة العربية بمصر 1953 والتعادل 1/1 ضمن الدورة العربية بلبنان 1957.
ورغم أن التقدم كان لبنانياً عند الدقيقة التاسعة، ولكن الفوز كان سورياً بفضل الحارس محمود رزق الذي تألق في رد أكثر من هدف لبناني محقق ليكون الفوز السوري الوحيد في كأس العرب على المضيفين بثلاثة أهداف لاثنين.
وسجل الأهداف إبراهيم مغربي وأفاديس كولكيان وموسى شماس ولعب في تلك المباراة: محمود رزق للمرمى وحافظ أبو لبادة وفيليب الشايب ومحمد بنقسلي وعزمي حداد للدفاع. آغوب هاروتيان ماركاريان وموسى شماس وحنين بتراكي للوسط. أفاديس كولكيان ويوسف محمود وإبراهيم مغربي.
جاء الختام بمواجهة الأزرق الكويتي أشبه بالتدريب فاستقبلت شباك الكويت أربع كرات سورية، فسجل التاريخ الفوز الأعلى لسوريا في المواجهات المباشرة أمام الكويت على مستوى البطولات كلها، ليحقق النسر السوري الفوز الثالث.
سجل الأهداف حنين بتراكي من ركلة جزاء وآغوب هاروتيان ماركاريان وفيليب الشايب وأفاديس كولكيان، والأخير سجل في ثلاث مباريات خلال بطولة واحدة كرقم قياسي للاعب سوري.
البعثة السورية
تألفت بعثة المنتخب السوري من اللاعبين مروان دردري ومحمود رزق للمرمى محمد بنقسلي وحافظ أبو لبادة وعزمي حداد ولطفي كركوكلي وحسن نبهاني وفيليب الشايب للدفاع. آغوب هاروتيان ماركاريان ومحمد عزام ووائل عقاد وأحمد عليان وحسن عبد الحفيظ وحنا الراعي للوسط وأفاديس كولكيان ويوسف محمود وموسى شماس وحنين بتراكي وإبراهيم مغربي ويحيى حجار للهجوم.
والمجري فاداش مدرباً وعدنان الناشف مساعداً وحكماً ورفعت دالاتي إدارياً وسعيد القضماني رئيساً للبعثة.



