EPAعندما يجلس خافيير أجيري مدرب مصر، على مقعده لقيادة الفريق في افتتاح كأس الأمم الأفريقية، غدًا الجمعة أمام زيمبابوي، سيضيف مشاركة قارية جديدة إلى إنجازاته الكثيرة والمتنوعة على المستوى الدولي.
وتولى أجيري قيادة منتخب مصر العام الماضي، ويحمل آمال جماهير الدولة المضيفة في بطولته الدولية السادسة في أربع قارات، مسجلا رقما قياسيا فريدا.
وتوج أجيري بلقب الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي مع بلاده المكسيك في 2009، وصعد بالفريق ذاته أيضا إلى نهائي كأس كوبا أمريكا، وتولى تدريب اليابان منذ 4 سنوات، عندما قادها إلى دور الثمانية لكأس آسيا.
ويعني قيادته لمصر في كأس الأمم الأفريقية، أنه خاض بطولات قارية في أربع من 6 قارات، ما يعني أن قائمته ينقصها فقط قيادة فريق في بطولتي أوروبا واتحاد الأوقيانوس.
وقال للصحفيين "أنا شخص محظوظ للغاية كمدرب ومساعد مدرب ولاعب. شاركت في العديد من البطولات الدولية".
وتابع "بدأت مسيرتي منذ 43 عاما بدون أي خبرة أو أحلام، فقط كنت ألعب. الآن بلغت الستين من عمري وعلى وشك قيادة مصر في المباراة الافتتاحية لبطولة كبيرة".
وكان أجيري، الذي تحدث بالإسبانية في مؤتمر صحفي، بينما كان مساعده يترجم حديثه للعربية وفي الوقت ذاته للإنجليزية والفرنسية، قليل الكلام عن مواجهة زيمبابوي في الافتتاح غدا.
وقال "سنؤدي كالمعتاد أمام زيمبابوي لأننا نحترمهم كثيرا. أعددنا أنفسنا جيدا لهذه المباراة الصعبة التي ينبغي الفوز بها. حتى الآن نفكر في مباراة زيمبابوي فقط".


