Reutersأن تكون أحد أركان الخط الخلفي في منتخب الكويت، وقائد دفاع فريق القادسية أحد أكثر الفرق تتويجًا بالألقاب، فإن وصولك لشباك المنافسين أمر صعب كونك أمام واجبات دفاعية جسيمة، لكن أن تصل للهدف رقم مئة، فأنت دون شك مدافع أسطورة، ومنافس شرس للهدافين.. هذا ما ينطبق على قائد منتخب الكويت ونادي القادسية مساعد ندا، الذي أحرز مئة هدف مع الأندية التي لعب لها والمنتخب الكويتي.
وأحرز ندا هدفه المئة في شباك الجهراء، بواقع 24 هدفًا مع المنتخب الكويتي، و68 مع القادسية، ومع العروبة السعودي سجل 5 اهداف، ومع الوكرة القطري سجل هدفين، وبقميص السالمية سجل هدفا واحد.
وربما يكون أهم ما يميز ندا، الى جانب ادراكه الكبير لواجباته الدفاعية، وايضا الهجومية، وقدرته في أصعب الأوقات تسجيل أهدافا حاسمة، سواء من الركلات الثابتة، وركلات الرأس، وغير ذلك، تميزه بالروح الحماسية، والتي لا تعرف اليأس، مهما كانت المباريات مـتأزمة، أو صعبة المراس.
وارتبط اسم ندا الذي خاض عدة تجارب احترافية بعيدا عن القادسية، في قطر، والسعودية، وفي الكويت أيضا مع السالمية، بالبطولات، والتي ساهم في إحرازها، ففي موسم 2002، في نهائي بطولة كأس ولي العهد، كان القادسية وقتها بعيدا عن التتويج، استطاع ندا ترجيح كفة الاصفر، على حساب الكويت بهدف من ركلة حرة مباشرة، سددها لتسكن في شباك الحارس نادي الكويت عادل توفيق.
وواصل ندا حصد البطولات، وكان الهدف الأكبر لأندية القمة في الخليج، ومنها النصر السعودي، والريان القطري، إلا أن المطالب المالية الكبيرة، عاقت في بعض الفترات، اتمام صفقات انتقالة.
وبدأ ندا مسيرته مع الأزرق موسم 2003، ولم ينقطع يوما عن التوليفة الأساسية، إلا لظروف الإصابة، أو الايقاف، حيث كان يعتبره المدربون رهانا ناجحا لا عوض عنه مع المنتخب، حتى المدرب الأخير لمنتخب الكويت نبيل معلول، والذي كان يهدف لتقليل معدل أعمار لاعبي المنتخب، احتفظ بندا، مؤكدا انه القائد الأمثل لمنتخب الكويت.
ولد ندا في الثامن يوليو 1983 ، ولا يزال مستمرا بعطاء كبير مع الأصفر، حيث لبى نداء القادسية في بداية هذا الموسم، بعد أن خاض موسما مع السالمية الكويتي، حصد فيه كأس ولي العهد.



