إعلان
إعلان

مركز كانتي الجديد.. خطر يهدد دفاع تشيلسي

KOOORA
12 أكتوبر 201813:02
نجولو كانتيReuters

يعتبر النجم الفرنسي نجولو كانتي واحد من أفضل لاعبي الوسط في العالم بالسنوات الأخيرة، وظهرت إسهاماته الواضحة سواء مع ليستر سيتي في موسم الإعجاز والفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، أو مع تشيلسي بعد ذلك، ثم مع منتخب فرنسا عند الفوز بكأس العالم.

كانتي يعطي أريحية كبيرة لأي مدرب من أجل بناء خطة هجومية قوية، سواء عن طريق الأطراف أو من خلال العمق، حيث أنه يؤمن الدفاع ويمنع الخصم من تهديد المرمى بشكل كبير.

الكل يؤكد أن تشيلسي استطاع أن يفوز بصفقة كانتي، وسط الأسعار الجنونية للاعبين في السنوات الأخيرة، حيث بلغت قيمة صفقة كانتي 30 مليون يورو فقط.

ولكن مع وجود الإيطالي ماوريسيو ساري على رأس القيادة الفنية لتشيلسي انخفضت مهام كانتي الدفاعية، وهو ما نوضحه في التقرير التالي:

أسلوب لعب مختلف

يعتمد ساري على أسلوب لعب مختلف عن ما تعود عليه لاعبو تشيلسي في السنوات الأخيرة، وتحديدًا تحت قيادة أنطونيو كونتي ومن قبله جوزيه مورينيو، حيث كان الثنائي الأخير يميل إلى التأمين الدفاعي ثم الانطلاق الهجومي عن طريق الهجمات المرتدة.

ولكن ساري يطبق سياسة المدرسة الهجومية، حيث يعتمد الإيطالي على الاستحواذ على الكرة لأكثر وقت ممكن، ثم الهجوم الدائم على مرمى الخصم، وذلك اعتمادًا على التمريرات الكثيرة، وهو ما يفيد بعض اللاعبين هجوميًا مثل إيدين هازارد، وذلك حسبما صرح اللاعب نفسه.

?i=reuters%2f2018-09-20%2f2018-09-20t173046z_1630606090_rc17b4953960_rtrmadp_3_soccer-europa-pao-che_reuters

تغيير مركز كانتي

كان مركز كانتي الأساسي هو لاعب الوسط المدافع سواء في ليستر سيتي أو في تشيلسي تحت قيادة كونتي، وحتى الآن مع منتخب فرنسا.

وتكون المهمة الأساسية لهذا المركز هي التواجد أمام الخط الدفاعي، وذلك لتأمين خط وسط فريقه أثناء تقدم أحد الأظهرة، بالإضافة لإعطاء حرية للاعبي الوسط الآخرين من أجل التقدم.

ولكن مع ساري تم تغيير مركز كانتي بشكل واضح، حيث اعتمد الإيطالي على لاعبه السابق في نابولي جورجينيو، ليكون هو المتواجد في المركز رقم 6، وأصبح كانتي في المركز رقم 8، أو لاعب الوسط المساند، وبالتالي انتقلت المهام الدفاعية من الفرنسي إلى جورجينيو.

ويأتي اعتماد ساري على جورجينيو في هذا المركز، بسبب قدرة اللاعب الإيطالي الكبيرة على رؤية الملعب بشكل جيد وتوزيع اللعب، وهو ما يعطي أفضلية لتشيلسي من أجل الاستحواذ على الكرة، وهو ما يريده ساري.

?i=reuters%2f2018-09-26%2f2018-09-26t202717z_11628273_rc1a1b9d7c10_rtrmadp_3_soccer-england-liv-che_reuters

الأزمة الحالية

بعد تغيير مركز كانتي أصبح دفاع تشيلسي يتلقى تهديدات أكثر، ولكن تألق حارس المرمى كيبا والثنائي الدفاعي رودريجر وديفيد لويز يمنع الخصم من إحراز الأهداف.

التهديدات أصبحت مستمرة على مرمى كيبا، حيث لا يتمتع جورجينيو بالقدرة على تغطية تقدم الظهيرين أو حماية المساحة أمام منطقة الجزاء وهي المهمة التي كان يقوم بها كانتي.

بينما تكون مهمة كانتي الحالية في أغلب أوقات المباراة، هي التغطية على الجانب الأيمن بجانب أزبيليكويتا، بينما يكون كوفاسيتش أو باركلي على الجانب الآخر، وتصبح مهمة جورجينيو صعبة أمام منطقة الجزاء.

ويلاحظ في أغلب المباريات التي خاضها تشيلسي، أن تغيير مركز كانتي، ووجود جورجينيو بدلًا منه، يخلق ثغرة دفاعية واضحة على حدود منطقة جزاء البلوز، خاصة في العرضيات الأرضية التي يقوم بها الخصم، أو في حالة وجود فريق لديه وسط ملعب قوي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان