
توقع أرتورو دل كامبو، المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم في أوروجواي، اليوم الخميس بأن تمر اللعبة الشعبية الأولى في أوروجواي بفترات معقدة للغاية.
وحذر دل كامبو، في تصريحات لصحيفة "إل أوبزرفادور" في العاصمة مونتفيديو، من إمكانية حدوث أزمة في الفترة المقبلة.
وأشار: "قد لا يستمر الفائز برئاسة الاتحاد في منصبه طويلا لأنه لا يدرك كيف سيحل المشاكل المنتظر أن تواجهه".
وقال: "أتحدث بوضوح عن المشاكل المقبلة".
وكان دل كامبو رئيسا لنادي دانوبيو في الفترة من 2004 إلى 2010 كما يبرز الآن ضمن ثلاثة مرشحين يتنافسون على رئاسة الاتحاد الأوروجوياني في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل والتي ستشهد تصويت ممثلي أندية دوري الدرجتين الأولى والثانية في أوروجواي.
ويتنافس دل كامبو في هذه الانتخابات مع ويلمار فالديز الرئيس الحالي للاتحاد ورجل الأعمال إدواردو أبولافيا.
وقال دل كامبو: "أثق بأنني سأستقيل إذا توليت رئاسة الاتحاد لبعض الوقت ولم أستطع حل المشاكل".
ومن بين التحديات التي تواجه المسؤولين الجدد المنتظرين في اتحاد كرة القدم بأوروجواي، تبرز المفاوضات بشأن المقابل المالي لحقوق البث التلفزيوني والرعاية والإعلانات في كرة القدم المحلية إضافة لكل ما يتعلق بمنتخبات أوروجواي.
ويفضل دل كامبو التفاوض بين المسؤولين واللاعبين بالأندية وشركة "تينفيلد" التي احتكرت هذه الحقوق في أوروجواي على مدار 20 عاما.
وقال دل كامبو: "علينا أن نعمل جنبا إلى جنب مع جميع الأطراف، ولكن كل من مكانه. لا يمكن لأي طرف أن يتجاوز حدودا معينة. لا أتفق مع تهديدات القيام بإضرابات في حال فوز هذا المرشح أو ذاك".
كما يندرج في جدول أعمال الاتحاد موضوع منتخب أوروجواي بقيادة المدرب الكبير أوسكار تاباريز الذي انتهى عقده مع الفرييق بنهاية كأس العالم 2018 في روسيا ولم يتحدد بعد مصير هذا المشروع الذي بدأه تاباريز في 2006.
وعن عقد تاباريز الجديد، قال دل كامبو: "تأجيل عقد المايسترو لشهر أو شهرين لن يكون مشكلة. تجديد التعاقد لأربع سنوات يحتاج لمناقشة العديد من الأمور وكذلك واقع كرة القدم في أوروجواي الآن".
ورغم هذا، أعرب دل كامبو عن تأييده لاستمرار تاباريز مع الفريق، وقال: "ما من مجال للتخلي عن هذا المشروع".
قد يعجبك أيضاً



