مدير العين الإماراتي: فوجئت بمعلومات دونادوني عن النادي

أكد مطر الصهباني مدير فريق العين لكرة القدم، أن مدرب بولونيا الإيطالي، روبيرتو دونادوني، امتدح مردود فريقه.

وأشار الصهباني إلى أن مدرب بولونيا فاجأ الفريق الإماراتي، بالمعلومات الدقيقة التي يمتلكها عن إنجازات النادي، وأبرز المدربين والنجوم الذين مروا على الفريق، وإمكانيات النادي، علما بأن الفريق يفتقد جهود 7 لاعبين دوليين، بسبب التحاقهم بمعسكر المنتخب الإماراتي الأول.

وقال الصهباني في تصريحات لموقع النادي: "من حديثي مع المدرب الإيطالي دونادوني، خلال فترة توقف المباراة،  بسبب الأمطار، قبل أن يتخذ حكم الساحة قرار الإلغاء، كان دونادوني معجب بإمكانيات اسبريلا وكايو".

 وأكد أنهما يمتلكان المهارة والسرعة والمقدرة على الاختراق، ويمثلان قوة هجومية ضاربة للفريق، الأمر الذي يمكنه من زعزعة أي دفاع.

ورداً على سؤال حول قلق الجماهير العيناوية، على عدم مقدرة هجوم الفريق على التسجيل في المباراتين الوديتين أمام أودينيزي وبولونيا، قال: "لا خوف على هجوم العين، والفريق قادر على إحراز الأهداف، خصوصاً عندما تكتمل صفوفه".

وأكمل: "المتابع لتشكيلة الأمس، يجد أن خط الظهر مؤلف من أسماء لأول مرة يلعبون مباراة مع بعضهم البعض، وليس شرطاً أن يسجل للفريق اللاعب الأجنبي، لأن العين لديه الحلول المطلوبة والمتمثلة في اللاعبين المحليين الذين يمثلون الركيزة الأساسية لتشكيلة الفريق".

وواصل: "الأهم في هذه المرحلة من التحضير حسب رؤية المدرب، هو الخروج بالمكاسب البدنية والفنية من خلال تلك المواجهات القوية لذلك لم نبحث عن تجارب ودية ضعيفة في النمسا، وتسنت للفريق فرصاً للتسجيل على مرمى المنافس، خصوصاً في الدقائق العشر التي شهدها الشوط الثاني".

وزاد: "أظهر العين مقدرة عالية على الأرض في تقليص الفارق وإدراك التعادل بعد التبديلات التي أجراها المدرب في وسط الميدان بدخول دياكيه وأحمد برمان، بيد أن المواجهة لم تكتمل".

وتعليقاً على سؤال حول استمرار مطالبة زلاتكو بانضمام الدوليين إلى صفوف الفريق، قال لموقع النادي: "المؤكد أننا لا يمكن أن نلوم زلاتكو، وفي نفس الوقت نكرر بأن العين سيظل داعماً للمنتخب، وهذا توجه واضح ومعلن، بيد أننا في الوقت نفسه، وكنا نأمل أن تحظى مهمة النادي في البطولة الآسيوية بالدعم المطلوب من المعنيين".

وأضاف: "الهدف الذي يسعى النادي لتحقيقه مرتبط باسم الدولة، والمدرب زلاتكو ظل يطالب بلاعبيه، لأنه ليس منطقياً أن يمضي في المعسكر 25 يوماً بدون أهم ركائز فريقه الأساسية، كما أنه يرى حوله كل اتحادات الكرة حرصت على اعتماد قرار ضم اللاعبين للأندية المحلية، في حين قام مدربو تلك المنتخبات بجولة على معسكرات الفرق".

وواستطرد: "عندما يرتبط الأمر بتمثيل الدولة في البطولة الآسيوية، أعتقد أنه من حق زلاتكو، ومن حقنا كجهاز إداري، ومن حق جمهور العين، المطالبة بانضمام اللاعبين إلى معسكر النمسا، من أجل التحضير الجيد لتلك المسابقة القوية".

وأردف قائلا: "توقعنا انضمام لاعبو المنتخب إلى معسكر العين أمس، وكنا نتطلع إلى الإنصاف، بيد أن الاتحاد رمى الكرة في ملعب مدرب المنتخب، والذي ارتأى بدوره أن التحضير لمباراة الأول من سبتمبر/أيلول لابد أن يكون في بداية يوليو/تموز، إذن لابد لنا أن نلتمس العذر لمدرب العين".