إعلان
إعلان

مدرسة البرازيل.. صنعت تاريخًا للكويت وأهدت قطر لقبها الأول بكأس الخليج

KOOORA
22 نوفمبر 201901:18
سكولاريReuters

نجحت المدرسة التدريبية البرازيلية في خطف الأضواء وترك بصمة واضحة مع المنتخبات الخليجية، وقيادتها إلى منصات التتويج ببطولة كأس الخليج العربي على مدار تاريخها.

وتنطلق النسخة رقم 24 من بطولة كأس العربي في قطر، بالـ26 من نوفمبر / تشرين ثان الجاري بمباراة قوية تجمع قطر والعراق، وتستمر منافساتها حتى موعد المباراة النهائية في 8 ديسمبر / كانون أول المقبل.

وتقام البطولة بمشاركة 8 منتخبيات خليجية وسط حضور مدربين من أوروبا تحديدًا في 6 منتخبات (هولنديان، فرنسي، إسباني، سلوفيني، برتغالي)، ومدربين وطنيين في منتخبي الكويت واليمن، وغياب لاتيني.

وستفتقد كأس الخليج بنسختها القادمة، المدرسة البرازيلية والتي تمثلت بمدربين كبار صنعوا تاريخًا كبيرًا طوال نسخ البطولة، أمثال ماريو زاجالو وشيرول وسكولاري مع الكويت، ولابولا رفقة قطر.

المجد الكويتي بنكهة برازيلية

في نسخة خليجي عام 1976، قاد صاحب الأصول اللبنانية ماريو زاجالو الملقب بالأستاذ، الأزرق للتتويج بلقب نسخة خليجي 4 على الأراضي القطرية بمشاركة 7 منتخبات، وبنظام الدوري من دور واحد.

وحسم الأزرق لقب البطولة الخليجية بالمباراة الفاصلة التي جمعت بين منتخبي الكويت والعراق بعد تعادلهما في النقاط بـ10 نقاط لكل منهما، وأنهاها الأزرق الكويتي بالجيل الذهبي لصالحه بنتيجة (4-2).

وتوج المدرب البرازيلي الشهير بلقبه الخليجي الأول، كما حقق منتخب الكويت إنجازًا مميزًا باحتفاظه بالكأس 4 مرات متتالية.

واستضافت الإمارات نسخة خليجي عام 1982، وأحرزت لقبها الكويت للمرة الخامسة في تاريخها بقيادة فنية للبرازيلي شيرول، بعدما تصدر الأزرق ترتيب البطولة، عقب تحقيقه 4 انتصارات وخسارة وحيدة على يد قطر، علمًا بأن العراق انسحبت بعد مباراتها أمام المضيف الإماراتي، وشطبت جميع نتائجها آنذاك.

إنجاز سكولاري

واستطاع البرازيلي لويس فيليبي سكولاري، تقديم الأفضل مع الكويت على أرضها ووسط جماهيرها، خلال نسخة خليجي عام 1990، وقادها لحصد اللقب في نسخته العاشرة.

ولم يتعرض الأزرق لأي خسارة خلال هذه النسخة، إذ حصد الفوز أمام البحرين وقطر والإمارات، وتعادل في مباراة واحدة ضد عمان، ليحصد لقبه السابع في بطولة الخليج العربي.

وشهدت هذه النسخة، انسحاب المنتخب السعودي قبل بداية البطولة بسبب اعتراضه على تميمة البطولة، ولحق به أسود الرافدين بعد مباراته أمام الإمارات احتجاجًا على التحكيم وشطبت جميع نتائجه.

هدية برازيلية لقطر

أحرز المنتخب القطري لقب خليجي 11 عام 1992، مع المدرب البرازيلي سيباستياو لابولا للمرة الأولى في تاريخه، كاسرًا احتكار البطولة من منتخبي الكويت والعراق، وذلك على أرضه ووسط جماهيره.

وحقق العنابي خلال تلك النسخة 4 انتصارات أمام عمان والبحرين والكويت والإمارات، بينما خسر فقط على يد السعودية بهدف سعيد العويران في الجولة الأخيرة ولم تؤثر على صدارته، وذلك وسط غياب عراقي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان