أكد الإسباني خوسيه لانا، المدير الفني الجديد لمنتخب سوريا، أنه يعد الشعب السوري بالعمل بدون راحة لإسعادهم ووصول المنتخب لأفضل مستوى ممكن.
وقال في مؤتمر تقديمه، إنه تواصل مع الطاقم الفني للأرجنتيني هيكتور كوبر المدرب السابق لمنتخب سوريا، ووجد تشجيعا كبيراً منهم على تولي المهمة مع نسور قاسيون.
وتابع: "هناك عمل محترم من الجهاز الفني السابق لمنتخب سوريا، سيكون لدي فكر خاص مستقبلاً، لا يجب الحكم على الجهاز الفني في المباريات الأولى، أريد تطوير أسلوب اللعب بعيداً عن الأسماء والأعمار سنختار أفضل اللاعبين، ونريد من يتحمل مسؤولية ارتداء قميص منتخب سوريا".
وواصل: "يجب أن يكون هناك فكر واحد فقط وهو الفوز، سننتقي عناصر قادرة على تطوير الأفكار الخاصة بي، شاهدت بعض المباريات السابقة للمنتخب، وأتابع التفاصيل الخاصة لكل لاعب، وهناك صعوبة في إيجاد لاعبين جاهزين حالياً كونها فترة بداية الموسم".
وعن استراتيجيته في اختيار اللاعبين أوضح أنه سيختار اللاعب الذي سيكون في الفورمة الأفضل ولا يهتم بالاسم أو العمر وهناك فرصة للاعبي الدوري المحلي للعب مع المنتخب إن كانوا قدموا أداء أفضل من المحترفين.
وزاد: "يمكن إيصال العقلية الإسبانية للاعب السوري وسيتم العمل على تطويره، وهيكلية اللعب بالنسبة للمنتخب ستكون بناءً على المباريات فيمكن الدفاع في بعض المباريات أو فترات المباراة وفي أوقات أخرى سيستحوذ المنتخب".
وعن نقاط القوة والضعف لمنتخب سوريا تحدث لانا: "نقاط القوة في الناحية الدفاعية، والشغف والقتال التي يمتلكها اللاعبون داخل الملعب، بينما نقطة الضعف تكمن في عدم ترجمة الفرص إلى أهداف".
واختتم خوسيه لانا: "معسكر الهند القادم لمنتخب سوريا سيكون تحضيريا وسنواجه صعوبة باختيار اللاعبين لأنه في بداية موسم وهناك من لا يمتلك نادياً أو لم ينطلق الدوري لديه حتى الآن".