إعلان
إعلان

مدرب تشيلي يتسلح بالشجاعة في مواجهة المهمة العصيبة

dpa
01 يونيو 201602:10
2016-03-25t015437z_1182919272_gf10000359820_rtrmadp_3_soccer-world_reutersReuters

رغم البصمة الجيدة التي تركها في مسيرته التدريبية على مستوى الأندية في تشيلي، يواجه المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي خلال الأسابيع القليلة المقبلة تحديا هائلا ومهمة لا يحسد عليها حيث يحتاج إلى قيادة المنتخب التشيلي في رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016).

وتولى بيزي (47 عاما) مسؤولية منتخب تشيلي في وقت سابق من العام الحالي خلفا لمواطنه خورخي سامباولي الذي ترك تدريب الفريق وسط سلسلة من المشاكل بعدما قاده لأفضل إنجاز في تاريخ هذا الفريق بالتتويج العام الماضي بلقب كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخه.

والآن، لم يعد بيزي مطالبا فقط بالدفاع عن اللقب القاري وإنما يحتاج أيضا إلى ترك بصمته على أداء الفريق ليخرج من عباءة سامباولي الذي حظي بمكانة رائعة في نفوس أنصار الفريق.

ولدى التعاقد مع بيزي، قال أرتورو صلاح رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم: "إنه الشخص المناسب لحماية ومواصلة العمل في المنتخب التشيلي إضافة للحفاظ على الروح التنافسية التي ظهرت بالفريق في السنوات الأخيرة".

وبعد توليه تدريب ثمانية أندية في أمريكا اللاتينية وأوروبا، ستكون مهمة بيزي الحالية هي الأولى له على مستوى المنتخبات.

ويتمتع بيزي، الذي اعتزل اللعب في فريق فياريال الأسباني عام 2001 ، بقدر كاف من الشهرة في تشيلي حيث قاد فريق سانتياجو مورنينج في 2009 وقاده لموسم تاريخي في دوري الدرجة الثانية ليساهم هذا في انتقاله إلى تدريب أونيفرسيداد كاتوليكا أحد أبرز الأندية في تشيلي وتوج معه بلقب الدوري التشيلي في 2010.

وبعدها بثلاث سنوات، تألق بيزي في مسيرته مع سان لورنزو الأرجنتيني كما شهدت مسيرته التدريبية محطات أخرى مثل بلنسية الأسباني وليون المكسيكي قبل الانتقال لتدريب منتخب تشيلي عقب رحيل سامبولي عن تدريب الفريق.

وكان سامباولي رفض الاستمرار مع منتخب تشيلي بسبب تسريبات الصحافة عن القيمة المالية الخيالية لعقده.

وعلى عكس سامباولي، الذي عمل بالتدريب دون أن تكون له مسيرة احترافية كلاعب ، كان بيزي مهاجما بارزا أمتع الجماهير بأهدافه في الأرجنتين والمكسيك والبرتغال وأسبانيا.

وخلال مسيرته كلاعب مع تينيريفي ، توج بيزي هدافا للدوري الأسباني في موسم 1995 / 1996 وهو الإنجاز الذي مهد انتقاله إلى برشلونة وكذلك المنتخب الأسباني.

وبدأ بيزي عمله التدريبي مع منتخب تشيلي بالسقوط على ملعبه أمام المنتخب الأرجنتيني 1 / 2 في آذار/مارس الماضي ولكنه استعاد الاتزان سريعا بالفوز 4 / 1 على المنتخب الفنزويلي في عقر داره وذلك ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 .

والآن ، يستعد بيزي للتحدي الكبير وهو كوبا أمريكا علما بأنه تحلى بالشجاعة لقبوله تدريب المنتخب التشيلي بعدما رفض آخرون خشية الضغوط عليهم بعد فوز الفريق بلقب كوبا أمريكا 2015 تحت قيادة سامباولي.

ويواصل بيزي الاعتماد على معظم النجوم الذين اعتمد عليهم سامباولي في السنوات الأخيرة مثل كلاوديو برافو وأليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال وجاري ميديل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان