إعلان
إعلان

مدرب أوكلاند سيتي.. إسباني طور الكرة النيوزلندية

efe
08 ديسمبر 201413:51
رامون تريبوليهReuters

يقود الإسباني رامون تريبوليه فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي يفتتح مونديال الأندية بعد غد بمواجهة فريق المغرب التطواني خلال الجولة الأولى من البطولة.

وقد نجح المدرب الإسباني في إعادة تطوير كرة القدم النيوزيلندية والتي لطالما كانت تعتمد على اللعب المباشر بدون فكرة الاستحواذ على الكرة، وهو الأمر الذي تمكن تريبوليه من تغييره.

وربما يعد تريبوليه ضمن فئة نادرة ظهرت خلال العقد الماضي، فالرحيل إلى نيوزيلندا وتدريب فريق كرة قدم لم يعد أمرا مدهشا، ربما كان كذلك في السابق. خاصة وأن عدد من محترفي اللعبة ذهبوا إلى الخارج لتحقيق شيء جديد.

وقد أصبحت كرة القدم الأوروبية تعج بالفعل بالإسبان. بدءا من البريمييرليج وحتى البوندسليجا، مرورا بالدوريات النمساوية والأيسلندية والأذرية، وفي مناطق أخرى من العالم مثل الدوري الهندي والكولومبي والبوليفي. يوجد بكل هذه لاعبون ومدربون إسبان. لكن في الجزء الأبعد وفي نيوزيلندا يتواجد رامون تريبوليه.

لكن تريبوليه لا يعتبر وافدا غريبا على أوكلاند سيتي، فقد سبق له أن ارتدى قميصه لاعبا حينما كان النادي يحمل اسم (سنترال يونايتد)، ثم تولى منصب مدرب مساعد في 2008 قبل أن يتولى المسئولية التدريبية في 2010.

بالمثل، لم يصل تريبوليه إلى هناك فارا من أزمة اقتصادية كان يتوقعها، كان الأمر أبسط من ذلك. لقد حزم حقائبه حينما تلقى اتصالا من أوكلاند وهو النادي ذي الأصول الكرواتية، حيث رغب مسئولوه في استقدام ثقافة الاستحواذ على الكرة في نيوزيلندا، وهو ما فعله المدرب بعد سبعة أعوام.

ويقول تريبوليه "لذا فقد تعاقدوا معي في حينه، لتقديم أسلوب لعب مختلف بالكرة. لطالما كانوا يودون اللعب بشكل مختلف. كانوا يرغبون في إجراء التغيير، وقد كلفوني به وها أنا أفعل. نظرت دوما بهذه الطريقة لكرة القدم ولم يكن الأمر صعبا. يوجد ها هنا أشخاص شككوا في ذلك، ولكن في النهاية أبرزت أنني استطيع."

وقد بذل المدرب الإسباني جهدا مضنيا من أجل قيادة أوكلاند سيتي في بطولة دوري أبطال الأوقيانوس، وهو الجهد الذي تكلل بالفوز بالبطولة للمرة السادسة.

ويخوض أوكلاند سيتي مباراة افتتاح مونديال الأندية بعد غد بمواجهة فريق المغرب التطواني، وفي حال فاز الفريق النيوزيلندي فسيواجه وفاق سطيف الجزائري، ثم سان لورنزو الأرجنتيني، وأخيرا ربما ريال مدريد الإسباني في النهائي وهو حلم بعيد المنال حتى الآن.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان