مدرب أوروجواي: سعيد للغاية من أجل فالفيردي

أكد مدرب منتخب أوروجواي، دييجو ألونسو، أنه لم يتحدث هذا الأسبوع مع فيدي فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد، عن نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيلعبه الفريق الأبيض يوم السبت المقبل أمام ليفربول الإنجليزي بالعاصمة الفرنسية، باريس.

وأوضح ألونسو في مقابلة مع من مجمع رياضي يقع في ضواحي مونتيفيديو العاصمة: "آثرت خلال هذه الأيام أن أتركه هادئا يتمتع بالحرية التي يجب أن يكون عليها ليتمكن من التعبير عن نفسه بطريقة كروية في النهائي المرتقب".

وكلاعب، عاش ألونسو تجربة اللعب في أكبر بطولتين قاريتين في أوروبا وأمريكا اللاتينية، حيث كان لاعبا في فالنسيا الإسباني الذي وصل إلى نهائي دوري الأبطال نسخة 2000-2001 رغم أنه لم يشارك فعليا في المواجهة وكذلك في صفوف بينارول الأوروجوائي الذي بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس في 2011، وشارك لبضع دقائق.

وأعرب المدرب، الذي تم تعيينه في ديسمبر/كانون أول الماضي كمدرب لمنتخب أوروجواي بعدما أقال الاتحاد المحلي لكرة القدم أوسكار واشنطن تاباريز من المهمة التي استمر على رأسها ما يقرب من 16 عاما، عن شعوره بـ"سعادة عارمة" إزاء النجاحات التي حققها فالفيردي، الذي يبلغ من العمر 23 عاما.

وفي هذا الصدد، قال "أنا سعيد للغاية من أجل اللاعب. أنا سعيد جدا لأن مدربه يكن له هذا التقدير. هذا يتحدث عن حقيقة فيديريكو وما يفعله. يجب أن يواصل التطور".

وبهذه الكلمات كان يشير ألونسو إلى أحدث تصريحات للإيطالي كارلو أنشيلوتي حول كون فالفيردي "لا يمكن المساس به" في ريال مدريد، الفريق الذي فاز معه للمرة الثانية بلقب الليجا في عام 2022 والذي سيلعب معه أول نهائي له في أعلى بطولة أوروبية للأندية.

وحول دور فالفيردي في صفوف منتخب "لا سيليستي"، أشار المدرب إلى أن الأمر يتجاوز الحديث عن المستقبل لأنه "حاضر المنتخب"، مثل رودريجو بنتانكور (24 عاما) أو لوكاس توريرا (26 عاما).

واستطرد "لكن سواريز (35 عاما) أيضا من الحاضر، وكذلك كافاني (35) وجودين (36) وموسليرا (35) وكاسيريس (35) وكل لاعب يمثل الحاضر. إنهم حاضر المنتخب وأنا سعيد أن الوضع على هذا النحو".