مدرب النرويج يعلن اقتراب مغادرة منصبه

بات من المرجح أن يغادر ستال سولباكن منصبه، كمدير فني للمنتخب النرويجي لكرة القدم، بعد انقضاء عقده بنهاية كأس العالم 2026.

وتولى لاعب الوسط السابق تدريب المنتخب النرويجي، في عام 2020، على أمل إعادة الفريق للبطولات الكبرى.

ورغم ذلك، لم يكن قادرا على التأهل لأي بطولة، مع وجود نجوم مثل المهاجم إيرلينج هالاند، والقائد مارتن أوديجارد.

ومع اقتراب منافسات كأس العالم 2026، في أمريكا والمكسيك وكندا، يضع سولباكن نصب عينيه اللعب في الحدث العالمي الكبير، للمرة الأولى منذ نسخة فرنسا عام 1998.

لكنه قال إن وقته مع المنتخب أوشك على الانتهاء، موضحا: "سأقبل بذلك الأمر الآن، ومن ثم سيكون هناك احتمال كبير أن أفعل شيئا آخر، بغض النظر عن ذلك".

وأشار إلى انه سيواصل العمل كمدرب للفريق، في حال التأهل للمونديال، لكنه سيرحل عن منصبه بعد نهايته.

وأضاف سولباكن: "لا زلت شابا وقويا، وأرغب في فعل شيء آخر.. لقد تلقيت عروضا من أندية أخرى أغرتني، لكني عازم على القيام بمحاولة أخرى هنا، ومن ثم سأفكر فيما سيحدث".