يدخل مساء اليوم نادي المغرب الفاسي في تحد جديد يتمثل
يدخل مساء اليوم نادي المغرب الفاسي في تحد جديد يتمثل في المباراة التي سيلعبها أمام إنتر كلوب الأنجولي عن إياب دور ما قبل نهائي كأس اللإتحاد الأفريقي. وكان ممثل المغرب قد إنهزم في مباراة الذهاب بهدفين لهدف ما يجعله يعيش على أمل إستغلال الهدف الذي سجله بملعب الخصم وتسجيل هدف بملعبه ليضمن التأهل إلى النهائي.
موقع "كووورة" تعرف على أجواء الفاسي قبل مواجهة إنتر كلوب ، من خلال رشيد الطوسي المدير الفني لممثل المغرب ، فقال " أؤكد على جاهزيتنا لمباراة اليوم ، بعد أن دخلنا معسكراً مغلقاً تحضيرياً لبطل أنجولى منذ أسبوع بمدينة فاس التي يستعد جمهورها لمؤازرة الفريق اليوم .. كل ما أود قوله أن فريقنا سيكون في الموعد".
وأضاف الطوسي " سندخل المباراة وفي جعبتنا هدف الذي أحرزناه في لقاء الذهاب (1-2) وهو سيمنحنا الإطمئنان لمجاراة المباراة بالشكل الذي نريده.. وسنعمل على إستغلاله لصالحنا, غير أن واقع المباراة داخل الملعب في بعض الأحيان تبوح بأسرار غير متوقعة.. سنأخذ حذرنا من الخصم الذي يملك بدوره طموحاً مشروعاً للدفاع عن حظوظه للتأهل.. وضعنا نهجاً يناسب إمكانياتنا الفنية والبدنية واللاعبون سيظهرون بالمستوى المطلوب, فقط على الجماهير أن تساندنا ، فانتر كلوب يعتبر من أفضل الأندية التي واجهناها في منافسات كأس الإتحاد الأفريقي, وسبق له المشاركة في دوري أبطال أفريقيا في عديد من المرات, وله طريقة منظمة في اللعب, ويركز على الهجوم , أما خط دفاعه فبه شوائب تتمثل في الإرتباك وفقدان التركيز, وهذا ما سنحاول الاستفادة منه ".
وعن مباراة فريقه مع الوداد البيضاوي في قبل نهائي كأس العرش المغربي .. قال الطوسي " سنواجه فريقاً يعرفنا ونعرفه لكن هذه المرة هو في أفضل حالاته, يتصدر الدوري المغربي, ووصل لنهائي دوري أبطال إفريقيا وله لاعبون مميزون.. وأعتبر مواجهتنا أمامه محكاً جديداً وتحد آخر لي كمدرب وللاعبين أيضا, وأتمنى أن نجتاز هذه المباراة بالذات لنلعب نهائي كأس العرش ونفوز بلقبه تعويضاً لمباراتين نهائيتين اللتين خسرناهما عن ذات الكأس أمام الجيش الملكي والفتح الرباطي.. وأعتقد أن العمل الذي ننجزه داخل المغرب الفاسي سيعطي ثماره هذه المرة".
وأضاف المدير الفني للفاسي " أحن إلى التتويجات وهي مصدر قوة لأي مدرب, وأنا بطبعي عاشق ومتعطش للألقاب وسأناضل من أجل تحقيقها لأن لها طعم خاص, وكم سيكون رائعاً أن أحقق ذلك مع المغرب الفاسي الذي يحتاج بدوره العودة مجدداً للتصالح مع التتويجات المحلية والقارية''.