
كووورة حاور حمادة الخبير الإقليمي والمدرب السابق لمنتخب الكويت والذي سيتواجد في بطولة غرب آسيا المقبلة بالعراق، للحديث عن حظوظ الأزرق، وترشيحاته لبطل النسخة المقبلة، إلى جانب حظوظ الأندية الكويتية في البطولة العربية، والكثير من الأمور فإلى التفاصيل.
كيف ترى استعدادات منتخب الكويت لمنافسات غرب آسيا؟
هناك اجتهاد في حدود المتاح من الاتحاد الكويتي، وهو ما ينسحب على الجهازين الفني والإداري، والعناصر التي وقع عليها الاختيار لتمثيل الأزرق، إلا أن هذا لا يضمن ظهور قوي في البطولة في ظل ارتفاع المتسوى العام للمنتخبات المشاركة.
هل هناك فرص لتكرار إنجاز 2010 عندما حصد الأزرق لقب غرب آسيا؟
كرة القدم لا تعرف المستحيل، إلا أن تكرار إنجاز 2010 ليس متاحا في النسخة الحالية، عطفا على قوة المنتخبات المشاركة، وتواجد الأزرق في مجموعة صعبة تضم البحرين، والأردن، والسعودية.
أين يقف المنتخب الكويتي قبل منافسات غرب آسيا مقارنة بالمنتخبات المشاركة؟
وجود المنتخبين السعودي والأردني، يجعلهما في مقدمة المرشحين في المجموعة الثانية التي تضم الكويت، وفي المجموعة الأولى أعتقد أن أصحاب الأرض منتخب العراق، ونظيره السوري، لديهما حظوظ أوفر عن غيرهما.
ما هو المطلوب من الكويت في غرب آسيا؟
الظهور بعد غياب طويل لا يفرض على الأزرق تحقيق اللقب، بقدر ما يفرض ظهور قوي، وإعطاء مؤشرات إيجابية للفترة المقبلة.
هناك من يريد تقييم المدرب جوزاك بناء على نتائج الأزرق في غرب آسيا؟
الأزرق أمام فرصة حقيقة لاستعادة عافيته في غرب آسيا، وأنا مع إعطاء الجهاز الفني فرصة كافية للعمل والإنتاج، ومن ثم التقييم.

كيف تقيم رغبة جوزاك في إبعاد عناصر المنتخب الأولمبي من الأزرق؟
من خلال تواجدي في اللجنة الفنية، فهناك حرية تامة للجهاز الفني بقيادة جوزاك لاختيار العناصر التي يراها مناسبة للدفع بهم في منافسات غرب آسيا، وأعتقد أن عناصر المنتخب الأولمبي المنضمين للمنتخب الأول أمام فرصة حقيقة في الوقت الحالي.
رسالتك للمستبعدين من قائمة المنتخب في غرب آسيا؟
أن يبقوا على جاهزيتهم، لاسيما أن الاختيار الحالي قد يخضع لبعض المقاييس الخاصة ببطولة غرب آسيا.
ما رأيك في قرعة البطولة العربية؟
القرعة جاءت منصفة للكويت في مواجهة الشرطة العراقي، وصعبة على العربي والسالمية، في مواجهتي الاتحاد السكندري المصري، والقوة العراقي على الترتيب.
لماذا ترى فرصة الكويت مواتية للمضي قدما فيما تختلف الظروف أمام السالمية والعربي؟
غياب الفرق الكويتية عن المنافسات الخارجية خلال 3 سنوات أثر على مستوى الكرة الكويتية بشكل عام، إلا أن الأبيض الكويتي يبقى الأوفر حظًا، عطفًا على مشاركاته الخارجية المتكررة في الملحق الآسيوي المؤهل لدوري أبطال آسيا، وقدرته على احتكار البطولات المحلية، إلى جانب نوعية المحترفين في صفوفه، وهي أمور لم تكن متوفرة للعربي، والسالمية، بالصورة المطلوبة، إلا ان الثقة كبيرة في قدرة الفرق الكويتية، وقدرتها على تجاوز الصعاب لا سيما في الجولة الأولى.




