
تحدث ديفيد سيزا المدرب العام بالأهلي، عن تجربته بالقلعة الحمراء رفقة السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق.
وقال سيزا في تصريحات تليفزيونية لقناة الأهلي: "هناك تفاهم كبير بيني وبين فايلر، وهذا الأمر مهم للغاية من أجل النجاح، فضلا عن الثقة المتبادلة بين المدير الفني والمدرب العام".
وكشف سيزا عن انبهاره وباقي أفراد الجهاز الفني باللاعبين منذ التدريب الأول مع الأهلي، بسبب الحماس الكبير والمستوى المميز والرغبة في تقديم أفضل ما لديهم من أجل نيل ثقة الجهاز الفني، موضحا أنهم فوجئو بمستوى لاعبي الأحمر "الذي لم يكن مختلفا عن لاعبي أندرلخت البلجيكي".
وأوضح: "فايلر كان يملك أكثر من عرض قبل مفاوضات الأهلي، وقبلنا العمل بالأهلي في النهاية، في وجود مجموعة مميزة من اللاعبين، إلى جانب طموح الفريق والرغبة في المنافسة على البطولات دائما".
وأكد: "النادي الأهلي هو الأهم في أفريقيا مع كامل الاحترام لجميع الأندية، نحن الأقوى وتفكيرنا لا ينصب على الماضي ولكن تحقيق الفوز في المستقبل، نكتسب خبرات كبيرة في القارة بفضل الأهلي".
وشدد مدرب الأهلي على أن المنافسة في الكرة المصرية كبيرة بين الأهلي والزمالك، وتسبب الكثير من الضغوطات على الجميع، موضحا أن الشعب المصري عاطفي ويمنح الكثير للاعبين من العاطفة ولكنه ينتظر منهم الكثير.
وأشار :"نحن سعداء بالتواجد داخل النادي الأهلي، ونلقى معاملة رائعة.. سيد عبد الحفيظ مدير الكرة يوفر لنا كل ما نريده ويسعى لإراحة الجهاز الفني، ودور سامي قمصان المدرب المساعد مهم جدا".
ويرى سيزا أن الأهلي قدم مباريات كبيرة في الدوري إلى جانب دوري أبطال أفريقيا بعد عبور عقبة صن داونز مشددا على أن وصول الفريق لنصف نهائي دوري الأبطال يؤكد على قوة الفريق الأحمر.
وحول أقوى المنافسين أوضح: "بيراميدز جيد للغاية والزمالك، والاتحاد السكندري الذي واجهنا صعوبة في الفوز عليه، والإسماعيلي مباراته كانت صعبة للغاية، والمقاولون العرب يقدم موسما مميزا لأنه فريق يلعب على أخطاء الخصم".
وواصل: "صلاح محسن مهاجم شاب ورأينا أنه من الأفضل إعارته لكي يأخذ فرصة المشاركة، نتابع ملف اللاعبين المعارين بشكل يومي، لكننا لم نحسم عودة أي لاعب".
وأشاد بوليد سليمان وبالتجديد له لأنه لاعب مميز في الجانب الهجومي ويسجل الأهداف ويصنع الفارق في مباريات كثيرة، موضحا أن قرار عدم التجديد لحسام عاشور يأتي "لمنح الفرصة للاعبين الشباب"، مشددا على عدم وجود أزمة في مركز الظهير الأيمن، بعد رحيل أحمد فتحي في ظل وجود محمد هاني.


