أعرب سيونيت بيشاو المدير الفني للمنتخب الإثيوبي لكرة القدم عن
أعرب سيونيت بيشاو المدير الفني للمنتخب الإثيوبي لكرة القدم عن اعتقاده بأن فريقه بدأ فصلا جديدا في تاريخ كرة القدم الإثيوبية من خلال مشاركته الحالية في بطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
ويشارك المنتخب الإثيوبي في النهائيات للمرة الأولى منذ 31 عاما حيث كانت آخر مشاركة سابقة له في البطولة التي استضافتها ليبيا عام 1982 .
ورغم البداية الرائعة للفريق في البطولة الحالية بتعادله 1/1 مع نظيره الزامبي حامل اللقب ، تعرض الفريق لكبوة في المباراة التالية بالهزيمة الثقيلة صفر/4 أمام خيول بوركينا فاسو مما قد يعني تحول مصير الفريق إلى النهاية السيئة بالخروج المبكر من البطولة.
ويختتم الفريق الإثيوبي مسيرته في الدور الأول للبطولة غدا الثلاثاء بلقاء نظيره النيجيري في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.
وقال بيشاو "فتحنا فصلا جديدا بالفعل بعد 31 عاما. إنها صفحة جديدة لهذا الجيل الشاب. سجلنا الهدف الأول لنا في البطولة الأفريقية الحالية بعد 37 عاما بدون أي هدف في البطولة".
وأضاف "إنه نصر جديد لهذه المجموعة. نسعى جميعا لنتأهل إلى دور الثمانية ولنسعد شعبنا".
وما زالت فرصة الفريق الإثيوبي قائمة في العبور لدور الثمانية بشرط تحقيق الفوز على نيجيريا غدا باستاد "رويال بافوكينج" بمدينة راستنبرج وعدم فوز زامبيا على بوركينا فاسو في المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام في نفس التوقيت.
وتحلى بيشاو بالواقعية في هذا التحدي المرتقب أمام نسور نيجيريا رغم تعادله مع المنتخب النيجيري 2/2 في حزيران/يونيو 2011 في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الماضية والتي فشل المنتخب النيجيري في الوصول إليها بعد ذلك.
وقال بيشاو "نيجيريا أمة رائعة للغاية ولديها عدد هائل من المحترفين واللاعبين الأكثر خبرة. سيخوضون المواجهة أمامنا بشكل قوي من أجل الثأر... لا يريدون الخروج مبكرا من البطولة الحالية".
وأضاف "نعلم أن المباراة ستكون صعبة للغاية. سنتعامل معها كلقاء طبيعي. لن نكون بالهشاشة التي كما عليها أآمام بوركينا فاسو. سنحاول تدعيم خطي الوسط والدفاع. سنبذل كل ما بوسعنا للتأهل إلى دور الثمانية".
ويخوض المنتخب الإثيوبي المباراة وسط شكوك حول لاعبه أدان جيرما للإصابة في أربطة الركبة بينما استبعد بيشاو من حساباته اللاعب أسرات ميرجيرسا لإصابته بخلع في الكاحل.
ورغم هذا ، يشعر بيشاو بأن المنتخب النيجيري يقع تحت ضغط أكبر حيث يحتاج بشدة للتأهل إلى دور الثمانية وهو ما قد يساعد المنتخب الإثيوبي في مباراة الغد.
وقال المدرب بيشاو "أرى أن هناك العديد من الضغوط على المنتخب النيجيري لأن الفريق سيخرج من البطولة مبكرا إذا لم يفز في لقاء الغد.. قد يساعدنا هذا على تقديم مستوانا الحقيقي وفي استعمال عقلنا. لا يرغب المنتخب النيجيري في التعادل السلبي ، ولن يسعى لتحقيقه... الفرص متساوية".
ولدى سؤاله عما سيقوله للاعبيه قبل النزول لأرض الملعب ، أجاب بيشاو بأنه رسالته للاعبين ستكون بسيطة.
وأوضح "سأبلغهم أن يلعبوا كرة القدم وأن يكتسبوا خبرة من فريق هائل مثل المنتخب النيجيري. الجميع مندهش من مستوانا رغم الهزيمة صفر/4 أمام بوركينا فاسو حيث سيطرنا على بعض الفترات في المباراة".
وأضاف "مهمتنا هي أن نلعب كرة قدم جيدة وأن نظهر أمام أفريقيا والعالم أن إثيوبيا تستطيع لعب كرة القدم. هذه هي رسالتي للاعبين. لن أبلغهم شيئا آخر".