إعلان
إعلان

مدربو المرحلة الجديدة..بين التوفيق والتعثر

ميثم الحسني
02 أبريل 201918:43
ثائر أحمد

الاختبار الأول لم يكن سهلا على المدربين الجدد رغم أن بعضهم جاء في الوقت المناسب واستثمر توقف منافسات الدوري العراقي بين المرحلتين، لكن بكل الأحوال تبقى التجربة معقدة كون أغلب الأدوات الموجودة بالفريق لم تكن الخيارات التي يراها المدرب تناسب أفكاره والخطة الي ممكن أن يعتمدها في منافسات المرحلة المتبقية من الموسم.

(كووورة) يستعرض خلال التقرير التالي الاختبار الأول للمدربين الذين باشروا مهامهم مع انطلاق المرحلة الثانية من الدوري:

ثائر أحمد معاناة التجربة

الجماهير الطلابية كانت تمني النفس أن يعيد المدرب ثائر أحمد بريق الفريق خصوصا وأنه أخر مدرب أوصل الفريق لمنصة التتويج في موسم 2002، وتفاءلت الجماهير بأسناد المهمة للمدرب ثائر أحمد الذي كان اختباره الأول أمام فريق الديوانية في ملعب الأخي، لم ينجح في الاختبار الأول وتعرض الفريق لخسارة مذلة بهدفين دون رد رغم أن فريق الديوانية من الأندية التي عانت الموسم الحالي قبل أن يعيد المدرب رزاق فرحان التوازن للفريق، مع ذلك فشل الطلبة في الامتحان الأول.

أيوب اوديشو..رضى الجماهير

?i=corr%2f119%2fkoo_119545

المدرب الأبرز بالنسبة لجماهير القوة الجوية والذي حقق أربعة القاب في موسم واحد بإنجاز غير مسبوق، بقيت تتذكر هذا الإنجاز لفترة طويلة، وبعد أن تمت تسميته بانتهاء المرحلة الأولى خلفا للمدرب السابق باسم قاسم، ذهبت الجماهير لتمني النفس بعودة المدرب صاحب الألقاب المميزة، ونجح اوديشو في اختباره الأول ونال رضا الجماهير رغم أن الفوز فقير جدا بهدف دون رد على الصناعات  الكهربائية، لكن الجميع يعول على الأيام المقبلة لتشهد استقرار أكبر مع المدرب الجديد.

باسم قاسم..عبور سلس

مدرب النفط الجديد حقق بداية مميزة وأعاد للفريق توازنه رغم غياب عدد من لاعبي الفريق بسبب الإصابات، إلا أن باسم قاسم عبر الاختبار الأول بنجاح وحقق بداية متميزة بعد الفوز على فريق أربيل بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت في ملعب فرانسو بمدينة أربيل، ورغم صعوبة المهمة إلا أن باسم قاسم وجد الطريق للنقاط الثلاث ليسجل العلامة الكاملة في ظهوره الأول مع النفط.

عماد عودة..بداية قوية

?i=corr%2f119%2fkoo_119543

عودة عماد إلى الميناء كانت الترياق الشافي للفريق الذي عانى الأمرين في الموسم الحالي، ليتراجع بطريقة غير مألوفة في لائحة الترتيب، حتى أن الجماهير بدأت تهجر المدرجات.

عماد عودة سمي قبل انتهاء المرحلة الأولى بمباراة واحدة، لكنه فضل استلام المهمة والمباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى وراهن عماد عودة على توقف المنافسة لإجراء التغييرات الممكنة على الفريق، تلك التغييرات جنى ثمارها بالفوز بثلاثية نظيفة في أول اختبار بعد الفوز على السماوة، ليحصد العلامة الكاملة وسط أجواء تفاؤلية بعودة كرة الميناء لوضعها الطبيعي مع المدرب الذي يعد واحد من أبناء النادي.  

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان