مدربون لكووورة: أفضلية الأرض والجمهور تقرب العراق من لقب غرب آسيا

تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب العراقي، للظفر بلقب بطولة غرب آسيا في نسختها التاسعة، بعد غياب 17 عاما.

 وحصد المنتخب العراقي بالنسخة الثانية عام 2002، وابتعد بعد ذلك عن منصة التتويج بالبطولة.

كووورة، استطلع آراء عدد من المدربين حول حظوظ المنتخب العراقي في البطولة.

فرصة جيدة

المدرب السابق للمنتخب العراقي باسم قاسم، أكد أن الفرصة متاحة أمام المدير الفني السلوفيني كاتانيتش، لاستغلال الظروف وتحقيق لقب يحسب للكرة العراقية.

وأضاف أن العراق بعد انقطاع عن استضافة البطولات، سيستقبل البطولة وسط تعطش كبير من الجماهير التي ستكون خير سند للمنتخب.

وتابع: "البطولة غير رسمية وأغلب المنتخبات حضرت بدون محترفين وبالتالي فرصة منتخب العراق كبيرة".

وأشار إلى أن البطولة كذلك ستفتقد إلى المرشح الأقوى للقب، المنتخب الإيراني، بالإضافة إلى أن نظام البطولة سيجنب العراق مواجهة عدد من المنتخبات القوية.

استعادة الثقة

مدرب فريق النجف الجديد، حسن أحمد، أكد أن كاتانيتش أمام فرصة كبيرة عليه استثمارها ليستعيد ثقة الجماهير العراقية، التي انتقدته بعد الخروج من بطولة كأس آسيا.

وتابع: "البطولة في كل ظروفها ووفق كل المعايير قريبة جدا من المنتخب الوطني العراقي".

وبين: "المباريات ستكون محطة مهمة لإعداد المنتخب لتصفيات كأس العالم وكأس آسيا وفرصة لاكتشاف اللاعبين الذين برزوا في الدوري المحلي، وبالتالي في كل تفاصيلها تصب في مصلحة المدرب وعليه اغتنام الفرصة".

وأوضح: "الجماهير العراقية ستلعب دورا بارزا في إنجاح البطولة ودعم المنتخبات المشاركة لاسيما أسود الرافدين، نأمل أن تكون بطولة مميزة ويقدم منتخبنا صورة مشرفة عن الكرة في بلادنا".

الهدف الأهم

مدرب الصناعات الكهربائية عادل نعمة، أوضح أنه يتمنى من المدرب كاتانيتش التركيز أولا على الأهداف المهمة التي حددها قبل خوض البطولة ومنها رفع جاهزية الفريق قبل خوض منافسات تصفيات المونديال وكأس آسيا وكذلك منح الفرصة الكاملة للاعبين الذين تمت دعوتهم للبطولة".

وواصل: "هذا الأمر لا يعني إهمال المنافسة على البطولة، المدرب سيكون مطالبا بتحقيق اللقب كون المباريات ستكون في الملاعب العراقية، لكن عليه ألا يفقد التركيز على إعداد المنتخب لأنه الأهم في المعادلة".

وتابع: "المنتخبات كلها تمر بنفس الظروف، وجميع المدربين يسعون لاستثمار البطولة للتحضير إلى المنافسات المقبلة".

وختم: "الميزة التي تحسب لمنتخب العراق وتسهل مهمته هي اللعب على أرضه وبين جماهيره، ما يسهل طريقه نحو اللقب".