مدافع الجيش الملكي لكووورة: سنتجاوز خماسية كلاسيكو الوداد

بعد تدرجه بين مجموعة من الأندية، كرجاء بني ملال، حسنية أكادير وشباب خنيفرة، استقر المدافع محسن العشير في صفوف الجيش الملكي، في تجربة جديدة يسعى من خلالها أن يحقق النجاح.

العشير في حواره مع مراسل "كووورة"، سلط الضوء على طموحاته مع الجيش وبداية الفريق هذا الموسم، وكذلك الخسارة المذلة بخماسية التي مني بها أمام الوداد في الكلاسيكو.

في البداية.. ما سبب السقوط بخماسية أمام الوداد؟

 لم نتوقع هذه الهزيمة، خاصة أننا لعبنا أمام جمهورنا، مع الأسف النتيجة كانت قاسية، ارتكبنا بعض الأخطاء التي عرف الفريق البيضاوي كيف يستغلها، وساهمت كثيرا في هذه النتيجة، ونحن الآن مطالبون بنسيان هذه المواجهة والتفكير في المستقبل، لأن الخماسية ليست نهاية العالم.

كيف ترى تجاربك السابقة مع الأندية؟

 بدايتي كانت مع يوسفية برشيد الذي لعبت له في فئة الشباب، بعد ذلك انتقلت لرجاء بني ملال ولعبت له عدة سنوات، وكانت تجربة جيدة، قبل أن انتقل لحسنية أكادير، الذي لعبت له لسنتين، وبعدها لشباب خنيفرة، حيث كانت تجربة ناجحة، حيث لعبت 28 مباراة في الدوري و 8 مباريات في الكأس، الشيء الذي جعلني أتلقى عدة عروض قبل الاستقرار على الجيش.

لماذا وقع اختيارك على الجيش؟

الجيش كان أكثر إصرارا على انتدابي، بدليل أنني وقعت له عقدا مبدئيا في الميركاتو الشتوي، حيث وجدت أن هذا الفريق يستجيب لطموحاتي، فهو من الأندية الكبيرة ولها قيمة على المستوى المحلي، كما لعب له مجموعة من النجوم الذين صالو وجالوا في الملاعب.

هل تشعر باختلاف في هذه التجربة؟

 اليوم أجد نفسي أكثر نضجا بعد أن أغنيت رصيدي بالعديد من التجارب، صحيح أن تجربة الموسم الماضي مع شباب خنيفرة، شكلت لي منعرجا مهما في مشواري الكروي، لكن تجربة الجيش تبقى لها مذاقا هاما، بل أعتبرها تحديا جديدا مع فريق كبير وله تاريخ رياضي عريق بالمغرب.

ما هي طموحاتك مع الجيش؟

 أتمنى أن ألعب أكبر عدد من المباريات والمساهمة أيضا في إعادة الجيش إلى الواجهة، لأننا نعرف أن الفريق العسكري غاب في السنوات الأخيرة عن الألقاب، أتمنى أن أكون ضمن المساهمين في ذلك، كما أريد التألق على المستوى الأفريقي.

كيف تقيم بدايتك مع الجيش؟

 لعبت عدة مباريات  كأساسي، وهي خطوة مهمة ومشجعة بالنسبة لي، عندما وقعت للجيش كنت أعرف أن المنافسة لن تكون سهلة لأنه حال الأندية القوية، لذلك سأكون مطالبا بالاجتهاد سواء في المباريات أو التدريبات، على العموم انطلاقتي مع فريقي الجديد مشجعة للغاية.