إعلان
إعلان

مدافع أُحد الجديد.. نجم غانا الذي حاربته الإصابات

KOOORA
09 يوليو 201713:02
فورساه مع منتخب غانا

واصلت إدارة نادي أُحد السعودي اتجاهها نحو اللاعبين الأفارقة، من أجل تدعيم صفوف الفريق، استعدادًا لخوض منافسات دوري جميل، الموسم المقبل، بعد التوقيع مع المدافع الغاني، إسحاق فورساه.

ويعد فورساه، 29 عامًا، ثاني لاعب أجنبي عمومًا، وإفريقي خصوصًا، ينضم لصفوف فريق المدينة المنورة، هذا الصيف، بعد الحارس الجزائري، عز الدين دوخة.

مسيرته الاحترافية

بداية فورساه مع الاحتراف كانت من خلال نادي جامبا أول بلاكس الغاني، عام 2005، ومنه انتقل إلى أشانتي كوتوكو، عام 2007، حيث نال لقب أفضل مدافع في غانا.

وفي بداية يوليو 2007، أعار كوتوكو، فورساه، لمدة عام، إلى هوفنهايم الألماني، الذي أصبح أول محطة احترافية للمدافع فارع الطول خارج غانا، وفي نهاية الموسم اشترى النادي عقد فورساه نهائيًا من الأشانتي.

ظل المدافع الغاني في صفوف هوفنهايم حتى 2012، عندما اتجه للجارة النمسا، للعب لنادي ريد بول سالزبورج، قبل أن ينتقل إلى ليفرينج النمساوي أيضًا في صيف 2015، حيث أمضى في صفوفه موسمًا واحدًا، بقى بعده بلا فريق، حتى وقع معه أُحد، اليوم.

غير محظوظ

زخر مشوار فورساه بالعديد من المحطات المحبطة مع الإصابات، التي أثرت كثيرًا على مسيرته، وتسببت في عدم انتقاله إلى أندية أكبر في أوروبا.

يملك فورساه إمكانيات فنية وبدنية منحته فرصة تمثيل منتخب غانا، منذ أن كان في العشرين من عمره.

وكان الصربي ميلوفان راجيفاتش، المدير الفني السابق لمنتخب غانا (2008 - 2010) يثق كثيرًا في فورساه، حيث أشركه أساسيًا في كأس الأمم الإفريقية 2010، التي حل فيها المنتخب الغاني وصيفًا بالخسارة في النهائي أمام مصر، واستمر اعتماده على اللاعب في مونديال 2010.

وبعد أن لعب فورساه المباراة الأولى لغانا في مونديال جنوب إفريقيا أمام صربيا (1-0)، وساهم في الخروج بشباك النجوم السوداء نظيفة، تعرض لإصابة أبعدته عن بقية مشوار المجموعة، تاركًا مكانه لجوناثان منساه، إلى جوار القائد جون منساه.

وأبعدت الإصابة فورساه أيضًا عن مباراة ثمن النهائي أمام أمريكا، قبل أن يعود في ربع النهائي أمام أوروجواي.

إصابة قاتلة

وفي الربع الأخير من موسم 2012 - 2013، تلقى فورساه خبرين سيئين، الأول كان وفاة والده في مارس/آذار، والذي لم يبعده عن المشاركة في فوز غانا على السودان، ضمن تصفيات مونديال 2014، والثاني بعده بشهرين، حين تعرض لإصابة بالغة في الركبة مع فريق سالزبورج، أبعدته عن الملاعب لأكثر من عامين.

قضت تلك الإصابة على مشوار فورساه في سالزبورج، الذي صبر كثيرًا على شفائه دون جدوى، حيث لم يتمكن اللاعب من العودة لتمثيله من جديد، ولم يظهر في المباريات سوى في نوفمبر 2015، بقميص نادي ليفرينج.

نتائج تلك الإصابة لم تقتصر على ذلك، بل أنهت مشوار فورساه الدولي أيضًا، إذ كانت مباراة السودان في تصفيات مونديال 2014، آخر عهده باللعب مع النجوم السوداء.

كما لم يستطع فورساه أن يتخلص من آثار الإصابة تمامًا في موسمه الوحيد مع ليفرينج، الذي لعب خلاله 4 مباريات فقط، قبل أن يستغني عنه النادي في نهاية الموسم.

وعلى مدار عام كامل، حاول فورساه البحث عن فرصة جديدة، وذهب للاختبار في عدة أندية، منها سونجدال النرويجي، قبل أن تتردد أنباء عن انضمامه للجيش الملكي المغربي، في يناير/كانون ثان الماضي، لكن بعض الشائعات دفعت النادي لنفي تعاقده مع فورساه.

ورغم ذلك التاريخ الطويل من الإصابات، إلا أن فورساه قد يضيف الكثير لفريق صاعد مثل أُحد، حيث يحتاج إلى عناصر لديها خبرة دولية عريضة، لا سيما في خط الدفاع، من أجل مساعدته على البحث عن مكان آمن بين الكبار في دوري جميل، الموسم المقبل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان