مخضرمون يهددهم الفشل بالدوري المغربي

يعيش عدد من اللاعبين المخضرمين بالدوري المغربي، وضعية مقلقة تجعل موسمهم الكروي المقبل محفوف بخطر الفشل؛ بسبب الغموض الذي يرافق وضعيتهم.

ويتصدر الدولي السابق عبد الرحيم الشاكير لاعب الجيش، وعادل كروشي نجم الرجاء قائمة اللاعبين الذين يجهلون مصيرهم.

ونستعرض في هذا التقرير العديد من الأسماء التي تعيش وضعية مقلقة بالموسم المقبل.

عادل كروشي

لم يفلح كروشي حتى الآن في إيجاد تسوية مع الرجاء، وظل خارج قائمة الفريق التي انطلقت في معسكر إعداداي في إيفران، وأكادير، ولم يصل مع النادي إلى حل بشأن مستحقاته المالية المتأخرة.

كان رئيس الرجاء سعيد حسبان طلب من مدرب الفريق الإسباني خوان كارلوس جاريدو بترك اللاعب يغادر، إلا أنَّ الأخير طالب مهلة قبل اتخاذ قراره في وقت سيكون لعامل السن المتقدم، والتأخر في اللحاق بالفريق دوره في إلحاق الأذى بكروشي بعد تسوية وضعيته.

عبد الرحيم الشاكير

خاض الشاكير شهرين من التفاوض العسير دون الوصول لأي اتفاق مع مسؤولي الجيش لإعلان الانفصال بين الجانبين، ما نتج عنه ابتعاد اللاعب عن التدريبات الجماعية، والاكتفاء بالتدريبات الفردية.

ولم يفلح الشاكير في العثور على فريق محليًا، وخارجيًا قادر على شراء عقده من الجيش، كما لم يُفلح في إقناع مسؤولي الجيش بأداء جزء من مستحقاته والتنازل عن الباقي ليضطر للانتظار لتقرير مصيره خلال الأيام المقبلة.

محمد أولحاج

للموسم الثالث على التوالي يصطدم مدافع المنتخب المغربي السابق بإشكال الابتعاد عن التشكيل الأساسي للرجاء؛ بسبب تقدمه في السن، وتألق المدافعين بدر بانون، والدولي جواد ياميق.

ويُعاني محمد أولحاج زيادة في الوزن، وابتعاده عن مستوياته السابقة؛ بسبب قلة التنافسية الموسم المنصرم بالمباريات الرسمية الأمر الذي سيجعله ثالث الخيارات الدفاعية لفريق الرجاء.

عبد السلام بنجلون

مهاجم الفتح وصاحب التمريرات الحاسمة بالدوري المغربي، لم يعثر حتى الآن على فريق يضمه لصفوفه منذ تأكيد الفتح خروجه منه.

مفاوضات متأرجحة مع ناديي الكوكب المراكشي، وأوليمبيك خريبكة، وفشل في العثور عن وجهة تحتضنه بعدما كان لأمد قريب أحد صانعي لقبي الدوري والكأس، رفقة الفتح.

ويحاول اللاعب، جاهدًا تقديم تنازلات للحاق بأحد الأندية.