محمود اعبودة يكشف كواليس فترة رئاسته لنادي الاتحاد

كشف محمود اعبودة رئيس نادي الاتحاد عن الكثير من المواضيع المتعلقة باستقالته من منصبه. 

وقال اعبوده في لقاء مطول عرض على حساب نادي الاتحاد بفيس بوك "تقدمت في 5 /8 باستقالتي للجمعية العمومية، وكان هناك من يرى أن الاستقالة ليست في وقتها، وهناك من رفضها أصلاً، لكن الأمر الواقع فرض القرار". 

وأضاف " واجهتنا عدة أمور منها اللاعبين الذين تفاوضت معهم، لأن التعاقد معهم قد يتعرقل بسبب الاستقالة، ولم أرض بذلك، لأني قبل أن أكون رئيس النادي فأنا مشجع". 

وأشار "جلست مع المدير الفني ومساعده وعرضت عليهما الانتدابات، فرفضا منها مجموعة ووافقا على المجموعة الموجودة حاليا باستثناء اللواتي وبن عزيزة، فكان للمدرب ومساعده رأي فيهما". 

وتابع "هناك شخصية لديها إمكانيات مادية كانت ستكون موجودة في رئاسة النادي، وشخصيا باركت ذلك، لكن لظروف معينة لم يحدث الأمر، فوجدت نفسى أمام الأمر الواقع لتجهيز الفريق". 

وواصل "هذه المواضيع كانت بعلم رئيس الجمعية العمومية، وكنت أعتقد أن استقالتي مرفوضة منه، لأنه لم يتخذ اي إجراء، لكن بعد فترة لم يرد على اتصالاتي". 

وكشف "الظروف التي صاحبت إدارتنا لم تشهدها أي إدارة سابقة وأن أراهن على ذلك، فلم نحصل على أي دعم سوى شيء محدود، ولم نحصل على أي  رعاية أو عوائد مالية". 

وأردف "أردت ترك مهمتي، ليس تكبر على الاتحاد، بل لأن طموحات الاتحاد أكبر من إمكانياتي، وأنا أساند أي شخص يتسلم المهمة".  

وعن الظروف التي واكبت عمله، قال "قبل ذهابنا للسداسي كانت الأمور المالية صعبة، وجاء لبيتي اللاعب محمد زعبية وقدم مبلغا كبيرا، مساندةً منه للنادي  وكان هو آخر اللاعبين الذين نقدم لهم مرتباتهم، مع طلال فرحات ومحمد الفرجاني والشادي والعباسي". 

وأوضح "قد لا يعلم الكثيرون أن اللاعبين الذين حققوا لقب الدوري في آخر نسختين لم يتحصلوا على أي مكافاة، وعندما طلب منهم التوقيع طلبوا تواجدي".

وختم "هناك من قدم الدعم لكن بشكل محدود، ونحن قدمنا تقريرا ماليا منذ أشهر وضحنا فيه كل شيء عن الأموال التي استلمناها من الداعمين، منها عقدي سند الورفلي ومعتصم صبو، لا غير، والدعم من الدولة محدود جدا".