
أكد محمد فاخر، مدرب الرجاء البيضاوي، أن اللعب خارج الدار البيضاء، أرهق ناديه، ولم يعد يطيقه، مشيرًا إلى أنه سيجتمع مع مسئولي النادي، الأسبوع المقبل؛ لاتخاذ قرار بهذا الموضوع.
وقال فاخر، في حواره مع "كووورة"، إنه قدم اقتراحًا باستقرار النادي بمدينة أغادير، حتى نهاية الموسم، لخفض التكاليف، وتجنيب لاعبيه الإرهاق؛ بسبب التنقلات الطويلة والمستمرة، مؤكدًا أن الأمر له تأثير سلبي على الفريق، وحظوظ المنافسة على لقب الدوري.
وإلى نص الحوار...
اللعب خارج الدار البيضاء أمر يزعجكم.. أين وصل الأمر؟
لا نملك حلولاً. الحلول بيد المسئولين، وكذلك سلطات أمن الدار البيضاء، ولا نتحمل وحدنا فقط (الفاتورة).. الوداد بدوره يعاني، لكننا معنيون بأمر فريقي، الذي تضرر كثيرًا، ويعاني الأمرين.
كنت واضحًا في موقفي، وهو أن مثل هذه التنقلات، تضر النادي، وتؤثر على حظوظه بالمسابقة دون الخوض في الإيرادات المالية، التي تقلصت وحجم المصروفات الذي تضاعف.
ما هي الحلول التي تقترحها؟
قدمت مقترحًا، وتم فهمه بشكل خاطئ. أنا لا أقلل من دور الأمن في الدار البيضاء، واقترحت أن نستقر بمدينة أغادير التي تحتضن مباريات الفريق، حتى نهاية الموسم، إن استحال علينا اللعب بالبيضاء. لو تم قبول الأمر على الأقل، سنستقر، وسنقلص من حجم المصروفات، وسيرتاح اللاعبون.
لكن كل الأخبار تؤكد عودتكم لملعب محمد الخامس مطلع العام المقبل؟
لو سلمنا بهذا الأمر، فإن هذا يعني أننا سنخوض الذهاب كله خارج الدار البيضاء، وهو أمر سلبي، ويؤثر بكل تأكيد على فرصنا في التنافس.
أتمنى إيجاد حل عاجل لهذا الإشكال هناك ملاعب بالدار البيضاء، غير ملعب محمد الخامس بإمكانها استقبال مبارياتنا، وأتمنى أن نعود إلى مدينتنا قريبًا.
كيف تقرأ حظوظ ناديك في مواجهة الفتح الأحد بالدوري؟
لن تكون مواجهة ذات خصوصية؛ لأنها لا تختلف عن باقي مباريات الدوري، ولو أن المنافس سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد انتصاره الأخير بملعبه.
نستعد بشكل عادي. الفتح هو من يتحمل الضغط لا فريقي؛ لأنه هو البطل، وهو من يفترض أن يدافع على لقبه ويحقق الانتصار بملعبه.
قد يعجبك أيضاً



