
أكد محمد عادل جمعة الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، أنه راضي عن مستواه مع الفريق في الفترة الأخيرة، ولكنه مازال لديه الكثير ليقدمه.
وكشف خلال تصريحاته في حوار أجراه للمجلة الرسمية لنادي الزمالك، عن أن الجماهير ظلمته في البداية وتسرعوا في الحكم على مستواه، مشيرًا إلى أنه تعرض للإصابة فى أكثر من مرة ولكنه تعرض أيضا لضغوط كثيرة من الجميع، ويرى أن النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى لو تعرض لمثل هذه الظروف لن يستطيع أن يقدم أفضل مالديه داخل الملعب.
وأشار إلى أنه لديه ثقة كبيرة فى إمكانياته وهذا ليس عيبًا، موضحًا أنه حينما انضم للزمالك بعد أول موسم له في الدوري الممتاز حصل على لقب أفضل "باك شمال" في مصر، وانضم لمنتخب مصر في أول سنة له أيضا في الدورى الممتاز، وأكد أنه حينما وقع للزمالك كان مرعوبًا وكان يشعر بأن اللعب مستحيل في ظل وجود كوكبة مميزة من اللاعبين إلى أن جاءت له الفرصة وشارك.
وقال: "مسئولو الأهلى تحدثوا معى قبل الانضمام للزمالك وعرضوا علي أن أخوض تجربة احتراف لمدة ستة أشهر في البرتغال، وبعدها أعود لهم ولكني رفضت كل ألاعيبهم ومحاولات إغراءهم عشقًا في الزمالك وجماهيره".
وعن مقارنته بمحمد عبد الشافي لاعب الزمالك السابق وأهلى جدة السعودي الحالي، قال جمعة: "محمد عبد الشافي لاعب كبير جدًا ومهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه وأنا على المستوى الشخصي أتعلم منه، وهو مثلي الأعلى ولكني أرى أن مقارنتي به حاليًا ظلم لأنني لم أحصل حتى الآن على الفرصة كاملة، ولا أمتلك خبرات كثيره مثله وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية وأصل إلى مستواه وخبراته وأكون إضافة قوية للفريق.
وعن قرعة الفريق في دوري أبطال إفريقا، أكد على أن الفريق البطل والذي يبحث عن الفوز ببطولة لا يخشى أحدًا مهما كان، مشيرًا إلى أن الزمالك يحترم جميع الفرق ويعلم جيدًا أن المشوار في دورى المجموعات لدوري أبطال إفريقيا ليس سهلا ولكنه مستعد للجلوس على عرش إفريقيا.
وكشف جمعة عن أنه لا يفكر حاليًا فى الرحيل عن الزمالك وملتزم بتعاقده حتى آخر لحظة، ولا يعلم شيئًا عما تردد بأن النادي سيعيره لأي نادٍ الفترة المقبلة وهو تحت أمر النادي في أي وقت.
وشدد على أن محمد حلمى المدير الفني للفريق، عادل ومحترم ويتحدث بطريقة جيدة ولا يعرف المجاملة في عمله وهذا هو الأهم، ويرى أنه أعاد له حقه والذي كان مهدورا، ومعه إبراهيم عبد الخالق ومحمد إبراهيم وإيمانويل مايوكا.
قد يعجبك أيضاً



