محمد داوود ل"كووورة": لا نعيش أزمة هدافين بالعراق

لم يكن أكثر المتفائلين، يتوقع أن يتخطى المنتخب العراقي للناشئين، تحت قيادة المدرب الشاب قحطان جثير، دور الثمانية ببطولة آسيا؛ بسبب فقر الإعداد، وضعف التحضير.

لكن أشبال أسود الرافدين، كسروا كل التوقعات، عندما توجوا باللقب، بالفوز على إيران، في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

والتقى "كووورة" مع هداف كأس آسيا للناشئين محمد داود، برصيد 6 أهداف، للحديث معه، حول تألقه وتتويجه بلقب أفضل لاعب، وتحدياته المستقبلية..

وإلى نص الحوار..

حدثني عن بداية مشوارك مع كرة القدم؟

بدايتي مع كرة القدم، كانت مع الفريق الشعبي لقرية سعيدة بالزعفرانية، والمدربين محمد السيد، وأمير ناجي، اللاعب السابق بأندية الزوراء، والطلبة، والجيش، والصناعة.

ومثلت بعد ذلك فريق العلوم والتكنلوجيا، تحت قيادة المدرب جمعة جديع، بعدها انتقلت لنادي الخطوط، والآن أنا في نادي النفط الرياضي.

متى مثلت منتخب الناشئين العراقي؟

العام الماضي، دعاني المدرب قحطان جثير، للانضمام لمنتخب الناشئين، تحت 16 عامًا، إلا أنني لم أشترك في التصفيات الأولية، التي جرت في قطر، لكنني تواجدت مع المنتخب في التصفيات النهائية، بالهند.

هل كنتم تتوقعون تتويج العراق بلقب البطولة الآسيوية؟

نعم كنا نتوقع، فالأجواء كانت إيجابية جدًا، والحالة المعنوية عالية جدًا، فضلاً عن إصرار اللاعبين، في تقديم هدية يفرحون بها الشعب العراقي.

هل يعيش العراق أزمة هدافين حاليًا؟

بكل تأكيد لا. فالعراق يمتلك هدافين على مستوى فني عال، لكن المشكلة أنهم لا يحصلون على فرصة الظهور مع المنتخبات الوطنية؛ بسبب صغر سنهم وعدم وجود رغبة.

أفضل مباراة خضتها في البطولة.. وأجمل هدف؟

كانت أفضل مباراة خضتها، ضد اليابان في نصف النهائي، حيث فزنا (4ـ2)، حيث سجل لنا منتظر عبد السادة، وأنا أحرزت الأهداف الثلاثة المتبقية، أما أجمل هدف، فكان أمام أوزبكستان.

أجمل لحظة عشتها؟

تسلمي جائزة أفضل هداف وأفضل لاعب في بطولة آسيا.

ما هو ناديك ولاعبك المفضل في العراق؟

النادي المفضل لي هو الزوراء، أما اللاعب، فهو يونس محمود، ومهند عبد الرحيم، من الجيل الحالي، وحسين سعيد، وأحمد راضي، من الجيل القديم.

ما هو ناديك ولاعبك المفضل عالميًا؟

نادي ريال مدريد الإسباني، هو ناديي المفضل، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، هو لاعبي المفضل.