محمد خير في حوار لكووورة: عدنان حمد يستطيع إخراج الأردن من النفق المظلم

كشف محمد خير، نجم منتخب الأردن السابق، عن قدرة العراقي عدنان حمد، على إخراج النشامى من النفق المظلم، بعدما تسلم مهمة المدير الفني مؤخرًا خلفًا للبلجيكي فيتال بوركلمانز.

كووورة حاور محمد خير المتواجد حاليًا في الإمارات، للحديث عن أسباب هجره لكرة القدم الأردنية بشكل مفاجئ.

وتحدث خير عن خروج منتخب الأردن من تصفيات المونديال، والعوامل التي ساهمت في ذلك.. وإلى نص الحوار: 

أين محمد خير الآن؟ ولماذا هجرت كرة القدم؟ 

حاليًا أتواجد في الإمارات بسبب ارتباطي بأعمال حرة، تركت كرة القدم بعد تجاهلي من قبل المدربين المحليين الذين أشرفوا على تدريب منتخب الأردن، علمًا بأنني مثلت النشامى في عهد جميع المدربين العرب، كما أن الضائقة المالية التي تعصف بالأندية في عصر الاحتراف، دفعتني لهجر كرة القدم.

ما الفرق التي لعبت لها طوال مسيرتك الكروية؟ 

شباب الحسين، شباب الأردن، الفيصلي، الفحيحيل الكويتي، اليرموك، الرمثا، ذات راس، اتحاد الرمثا، كفرسوم، الشباب الكويتي.

كم مرة تم دعوتك للمنتخب الأردني؟ 

4 مرات، الأولى بعهد الراحل محمود الجوهري، كما استدعاني البرتغالي فينجادا، وكذلك لعبت للمنتخب بعهد العراقي عدنان حمد والمصري حسام حسن.

ما هي أهم مبارياتك مع منتخب الأردن؟ 

فخور بأنني مثلت المنتخب في أهم مباراة في تاريخ الكرة الأردنية أمام أوروجواي في الملحق المؤهل لمونديال 2014، واجهنا نجوم العالم على شاكلة سواريز وكافاني.

صف لنا شعورك وقتها وأنت تواجه سواريز 

شعرت برهبة كبيرة في أول 10 دقائق، وبعد ذلك حصلت على الثقة والقدرة على مواجهة الخصم. 

بين الحين والآخر تمدح الرمثا وجماهيره.. ما سر هذا العشق؟ 

في نادي الرمثا، لم أشعر أنني لاعب من خارج المدينة، أحببت الجماهير بعدما لمست مدى عشقهم لمدينتهم. للرمثا فضل كبير عليّ بعد الله. من خلال الرمثا عدت لصفوف منتخب الأردن، وخضت أهم مباراة أمام أوروجواي، لذلك يستحق الحب والتقدير.

ما سبب خروج الأردن من تصفيات مونديال 2022؟ 

القدرات الفنية المحدودة لفيتال بوركلمانز، وعناد الاتحاد الأردني في الإبقاء عليه طوال هذه المدة. 

هل ترى أن عودة عدنان حمد ستخرج الأردن من النفق المظلم؟

بكل تأكيد، أعتقد أن عدنان حمد الوحيد القادر على النهوض بكرة القدم الأردنية من جديد، لأنه عاش في الأردن وملم بكامل بتفاصيلها، خبرته تكفل له وضع الحلول المناسبة، كذلك فهو يمتاز بشخصيته القيادية التي يعشقها اللاعبون.

ما أجمل هدف سجلته في مسيرتك؟ 

كان في مرمى عامر شفيع، حيث فاز الرمثا يومها على الوحدات بنتيجة 4-1، في مرحلة إياب دوري المحترفين 2013. 

لمن تتوقع المستقبل المشرق من لاعبي العصر الحالي؟ 

محمد أبو زريق "شرارة"، وكذلك بشار ذيابات. 

كلمة أخيرة 

أشكر كووورة لاهتمامه بمتابعة أخبار اللاعبين السابقين، الذين تركوا كرة القدم لظروف غير معلومة للجماهير، وأتمنى التوفيق لمنتخب الأردن، من أجل استعادة مكانه المعهود على مستوى قارة آسيا.