AFPتحوم حالة من الغموض حول مستقبل السنغالي ساديو ماني، نجم النصر السعودي خلال الفترة المقبلة، بعد الانتقادات التي تعرض لها الموسم الماضي.
وانضم ماني (32 عاما) لصفوف "العالمي" خلال الميركاتو الصيفي الماضي، قادما من بايرن ميونخ، مقابل 30 مليون يورو.
ورغم الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يمتلكها النجم السنغالي، إلا أنه فشل في إقناع جماهير "الأصفر"، خلال موسمه الأول.
أرقام مميزة وانتقادات حادة
خاض ساديو ماني مع النصر 46 مباراة خلال الموسم الماضي في مختلف المسابقات، سجل خلالها 19 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة.
وتعتبر أرقام النجم السنغالي مميزة للغاية، خاصة وأنه يلعب في مركز الجناح، ويحظى دائما برقابة لصيقة من اللاعبين، وتحديدا في المباريات الكبرى.
ولم يبتعد نجم "العملاق البافاري" السابق عن النصر، سوى في 5 مباريات فقط خلال الموسم، مما يدل على جاهزيته البدنية واعتماد مدربه البرتغالي لويس كاسترو عليه بشكل دائم.
لكن رغم تحقيق هذه الأرقام المميزة على مستوى الصناعة والتسجيل، إلا أن النجم السنغالي واجه انتقادات عديدة من الجماهير النصراوية والمنصات الإعلامية في بعض الأحيان.
صحيح أن ماني حقق معدلا جيدا من المساهمات التهديفية، ولكن ما دفع الجماهير للهجوم عليه، هو المقارنة بين مستواه الحالي والطريقة التي كان يلعب بها ليفربول التي شهدت أفضل فترات مسيرته تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب.
إشارات وطرد محتمل
شهد الموسم الماضي، توجه ساديو ماني لمدرجات النصر ومطالبة أنصار النادي بالسكوت، وتحديدا عند تسجيل الأهداف.
وانتقد الإعلام السعودي تصرفات ماني، لتخرج تقارير ومطالبات جماهيرية تشير إلى اتجاه واحد وهو التخلص من اللاعب في صيف 2024، والتعاقد مع جناح جديد.
لكن "فارس نجد" يخشى التخلص منه بسبب الشرط الجزائي المرتفع في عقده، وصعوبة التعاقد مع بديل له في الوقت الحالي، بعدما أكدت لجنة الاستقطابات أن النصر والهلال لن يحصلا على أي دعم بالموسم المقبل، بسبب استهلاك المبالغ الخاصة بهما بالموسم الماضي.
وبالنظر إلى وضع "أسد التيرانجا"، نجد أنه قدم مستوى جيدا خلال موسمه الأول، خاصة وأنه يعيش تجربة جديدة مع دوري مختلف بعيدا عن الأجواء الأوروبية.
وبالتالي، فإن الانتقادات الجماهيرية كانت قاسية على ماني، والتي دفعته للتوجه لهم بإشارات مفاجئة، ومن المتوقع أن يتغير الوضع للأفضل حال استمراره بالموسم الجديد.



