
يرى محسن ياجور، لاعب الرجاء البيضاوي وهداف الدوري المغربي في الموسم الماضي، أن الفريق جاهز للمنافسة على كل الألقاب المتاحة هذا الموسم، ومنها الدوري المحلي وكأس الكونفدرالية.
وأجرى كووورة مع ياجور الحوار التالي، لمعرفة رأيه في قرعة الرجاء بالكونفدرالية، وطموحاته خلال الموسم الحالي:
حققت بداية ممتازة محليًا وقاريًا بتسجيل 4 أهداف.. هل هذا مؤشر على رغبتك في تقديم موسم استثنائي؟
سعيد جدًا بهذه الانطلاقة الموفقة والتي تعد ثمرة تحضيرات جيدة وانضباط كبير في التدريبات، كما أنها تعكس رغبة كبيرة في تحقيق موسم رائع للنادي، بالإضافة إلى أن الاستقرار يصنع النجاحات ويضمن فرصًا أكبر للتوفيق، وهو ما ساعدني هذا الموسم كي أستهل المسابقات بشكل مختلف.
كيف ترى حظوظ الرجاء في الكونفدرالية بعدما أسفرت القرعة عن مواجهة منافس كونغولي؟
بكل تأكيد هي مباراة صعبة أمام كارا برازافيل لأن كل الأندية التي بلغت هذه المرحلة من المسابقات تملك إصرارًا كبيرًا على النجاح وإثبات الذات، ولكننا واجهنا العديد من الأندية الكونغولية، والتي تتسم بالشراسة في اللعب والقدرة على الصمود، وبالتالي يستوجب الحذر من الخصم المقبل لأن المواجهة لن تكون سهلة.
ما سر الطفرة الهجومية في بداية الموسم الحالي؟
الفريق حافظ على ثوابته وعناصره الأساسية التي لعبت معًا لفترة طويلة، ولذلك من الطبيعي أن يحدث التناغم والانسجام بين كل خطوطه في هذا الموسم، كما أن الفريق يضم مهاجمين رائعين وقادرين على صناعة الفارق.
توجت الموسم المنصرم بلقب هداف الدوري.. ولكن اليوم أنت تصل إلى 33 سنة.. هل تملك نفس الحافز للاحتفاظ باللقب؟
لا أعتقد أن لعامل السن أدنى تأثير، لأنني أشعر اليوم بكوني أكثر فاعلية أمام المرمى من أي وقت سابق، وسيكون أمرًا رائعًا إن احتفظت بلقب الهداف لأنه لم ينجح أي لاعب في الدفاع عن لقبه لموسم ثانٍ على التوالي، رغم أن الأرقام الفردية لا تثيرني بقدر ما أسعى لمساعدة الفريق على الظفر بكل البطولات.
ماذا يعني لك أن تكون الهداف الأول للكرة المغربية في كل المسابقات الخارجية؟
تفاجأت بهذه المعلومة، لأنني لم أسع وراء هذا الإنجاز، ولكن طيلة مسيرتي كلاعب كان شغلي الشاغل مساعدة الفرق التي مثلتها، ومازلت قادرًا على تعزيز هذه الأرقام في كل المسابقات.
قد يعجبك أيضاً



