إعلان
إعلان

محترفو لبنان في ميزان كووورة قبل جولتي الحسم

ناصر خالد
16 مارس 202216:48
منتخب لبنان

يلتقي منتخب لبنان بشقيقه السوري، يوم 24 مارس/آذار الجاري وأمام إيران يوم 29 من نفس الشهر، ضمن منافسات الجولتين الأخيرتين من التصفيات الحاسمة، المؤهلة لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".

وبينما ضمن إيران وكوريا الجنوبية، التأهل المباشر إلى المونديال، عن المجموعة الأولى، ودعت سوريا التصفيات مبكرًا باحتلال المركز الأخير بنقطتين فقط من 8 مباريات.

ويتبقى فقط الصراع الحالي على المركز الثالث، والذي يؤهل صاحبه لخوض الملحق الآسيوي، المؤهل بدوره للملحق العالمي، إذ يتأرجح هذا المقعد بين الإمارات ولبنان والعراق.

وتحتل الإمارات المركز الثالث، برصيد 9 نقاط، تليها لبنان في المركز الرابع برصيد 6 نقاط، والعراق بالمركز الخامس برصيد 5 نقاط.

ويتسلح منتخب لبنان بمجموعة من أبرز اللاعبين في الدوري المحلي، بخلاف كتيبة من المحترفين في مختلف الدوريات الخارجية. 

ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز ما قدمه المحترفون لمنتخب لبنان في الجولات الماضية.

تنوع العناصر

يحمل منتخب لبنان تنوعا في مختلف الجبهات، حيث يمتلك أحد افضل المدافعين في القارة وهو جوان العمري، والذي احترف في نادي طوكيو الياباني.

كما يمتلك منتخب الأرز، لاعبين من طراز رفيع على صعيد الأظهرة والوسط على غرار جورج وروبير ملكي، حيث يحترف الأول في السويد والأخير في قطر، بالإضافة للاعب محمد دهيني المحترف في السويد. 

كما يضم منتخب لبنان أحد اللاعبين المميزين في الخطوط الهجومية، على غرار سوني سعد وهلال الحلوة.

أرقام جيدة

تلقت شباك لبنان خلال 8 جولات 8 أهداف فقط، وهو يعتبر رقما مميزا في ظل قوة المباريات مع منتخبات مثل إيران وكوريا الجنوبية والإمارات والعراق وسوريا. 

ويعتبر لبنان أقل منتخب من ناحية القيمة السوقية بين كل المتأهلين إلى التصفيات الحاسمة. 

أزمة هجوم

لم يستفد لبنان كثيرا من المحترفين على المستوى الهجومي، كما استفاد في الشق الدفاعي، حيث سجل محترف وحيد فقط وهو سوني سعد هدفا في شباك سوريا، في حين ساهمت أهداف نجم العهد محمد قدوح في تسهيل احترافه إلى نادي الزوراء العراقي. 

كما خسر لبنان مهاجمه باسل جرادي أمام كوريا الجنوبية في بداية التصفيات، حيث كان ذلك مؤثرا بشكل كبير، إذ غاب بسبب مشاكل الحجر الصحي وتخوفه من زيارة كوريا مجددا. 

المواجهات الحاسمة 

أخفق بعض اللاعبين المحترفين في المواجهات الحاسمة، على غرار جورج ملكي وهلال الحلوة في مواجهة إيران، حيث كان لبنان متقدما حتى الدقيقة 90، ليعود ويخسر بنتيجة 2-1 بسبب أخطاء مباشرة منهما. 

ويعتبر محترفو لبنان إضافة كبيرة لمنتخب الأرز، لكن بعضهم يكون بحاجة للتركيز بشكل أكبر من أجل حصد الإنجازات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان