محارب الأهلي في حوار لكووورة: الفريق تغير مع كارتيرون.. وأنتظر إشارة أجيري

يقدم إسلام محارب، لاعب الأهلي المصري، مستويات مميزة هذا الموسم مع الشياطين الحمر، وظهر بأداء طيب، بعدما تحول من لاعب بديل إلى أساسي، في عهد المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون.

وتحدث محارب، خلال حواره لموقع كووورة، عن تغير الأهلي مع كارتيرون، ومشوار الفريق بدوري أبطال أفريقيا وحلم الانضمام لمنتخب مصر.. وإلى نص الحوار:

كيف تنظر للمباراة القادمة ضد وفاق سطيف؟

بلا شك إنها مباراة من العيار الثقيل، لأنها في مرحلة حاسمة، نعمل ألف حساب للفريق الجزائري، ونسعى لعبوره، أتمنى أن أساهم مع زملائي، في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا. 

لماذا أصبحت أساسياً في الأهلي؟

لم أكن يومًا خارج حسابات الجهاز الفني، سواء السابق أو الحالي، بدليل أنني كنت أشارك في كل مباراة أكثر من نصف ساعة، وحسام البدري، المدرب السابق للفريق، كان يعتمد علي، لاستغلال المساحات بعد إرهاق المنافسين، وبالتالي مشاركتي أساسياً مع كارتيرون، ليس قراراً غريباً، وليس بسبب إصابة أجاي، بدليل أن هناك لاعبين آخرين في نفس مركزي وأنا ألعب أساسياً. 

هل تعتقد أن صراع النجوم يؤثر على تقدير الجماهير لمردودك؟

بالعكس الأهلي يعج بالنجوم طوال تاريخه، ولا يوجد أي صراع، بل هناك منافسة شريفة على نيل ثقة الجهاز الفني للشياطين الحمر. 

هل تحب لقب أفضل بديل في مصر؟

بصراحة لا.. أنا لا أعتبر نفسي بديلاً، مشاركاتي وأهدافي تؤكد أنني صاحب دور مع الفريق الأحمر. 

هل تغير الأهلي مع كارتيرون؟ 

بالفعل كل مدرب له شخصية وبصمة مختلفة، كارتيرون تولى المهمة في وقت صعب وظروف ليست عادية، مع رحيل عبد الله السعيد وضغط مباريات من الصعب تحمله، ولكنه يسير بخطوات ثابتة، كما يقدم الفريق، تحت قيادته، مستويات طيبة ومقنعة. 

هل ترغب في الاحتراف الأوروبي؟

بكل تأكيد، رغم أنني بلغت 26 عامًا، إلا أنني أتمنى أن أرحل لقارة أوروبا عبر فريق مناسب، من خلال تألقي مع الأهلي، وأسعى لذلك في المرحلة القادمة. 

كيف ترى فرص انضمامك لمنتخب مصر؟ 

أنتظر إشارة المدرب المكسيكي خافيير أجيري، للحصول على فرصة مع المنتخب في المرحلة القادمة. 

لماذا رحلت عن الأهلي بعد تصعيدك للفريق الأول؟ 

انضممت للأهلي قادماً من كفر الشيخ، وقام بتصعيدي مانويل جوزيه، ولكنني رحلت عن الأحمر، لصعوبة الحصول على فرصة المشاركة، في وجود عدد كبير من النجوم، أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعبد الله السعيد ووليد سليمان.

رحلت لنادي الجونة، وكدت أعود في عام 2015، لكن الأهلي تراجع عن ضمي في النهاية، ورحلت إلى سموحة، ثم عدت مجددًا لصفوف القلعة الحمراء.