إعلان
إعلان

مثل كروي.. أنشيلوتي "من غادر داره يقل مقداره"

KOOORA
28 سبتمبر 202309:36
كارلو أنشيلوتيAFP

تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، لأكثر من هزة عنيفة منذ بداية الموسم الجاري.

ووجد أنشيلوتي نفسه، دون نجم الفريق وهدافه الأول، كريم بنزيما، الذي فضل الانتقال إلى اتحاد جدة بدلًا من تمديد تعاقده مع الملكي.

ولم تتمكن الإدارة المدريدية من حسم ملف التعاقد مع كيليان مبابي هذا الصيف، بل اكتفت باستعارة خوسيلو لسد العجز في الخط الهجومي.

وزاد الطين بلة بكثرة الإصابات التي ضربت ركائز أساسية مثل تيبو كورتوا وميليتاو، وابتعاد الثنائي لفترة طويلة بسبب قطع في الرباط الصليبي.

?i=albums%2fmatches%2f2216619%2f2023-09-24-10881410_epa

ثم ابتعد فينسيوس جونيور لفترة، ولم يستفد أنشيلوتي بعد من الجوهرة التركية أردا جولر، بسبب كثرة إصابات اللاعب الشاب.

لكن المدرب الإيطالي تجاوز هذه العقبات، واستهل مشوار الليجا بقوة، محققا العلامة الكاملة في أول 6 جولات بخلاف انتصار أوروبي أمام يونيون برلين في دوري الأبطال.

واستفاد أنشيلوتي في هذه الفترة من توهج جود بيلينجهام، الذي كلف خزينة الملكي، أكثر من 110 ملايين يورو نظير انضمامه من بوروسيا دورتموند.

وتحول بيلينجهام إلى حل هجومي مؤثر، وبات هداف الفريق برصيد 6 أهداف، كما بنى المدرب الإيطالي خلفه منظومة قوية في خط الوسط بتواجد فالفيردي وكامافينجا وتشواميني.

?i=albums%2fmatches%2f2216619%2f20230924-afp_33wf36k_afp

إلا أن مباراة الديربي كانت نقطة تحول كبيرة، حيث خسر الريال في معقل أتلتيكو بنتيجة 1-3 بعد أداء فني باهت وضعيف.

وأقر أنشيلوتي بتحمل المسئولية، وقدم اعتذارًا ضمنيا لإدارة ريال مدريد وجماهير النادي، لكن ما فعله الإيطالي المخضرم، يدخله حلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة (مثل كروي).

وترتبط السلسلة بمقولة شعبية شهيرة في وطننا العربي، تلخص حال أو واقعة أو ظاهرة، تفرض نفسها على ساحة الكرة العالمية.

وفي الديربي، قرر أنشيلوتي أن يكون بطلًا لمقولة "من خرج من داره، قل مقداره"، وذلك بتخليه عن بعض أفكاره الفنية التي منحته انطلاقة قوية هذا الموسم، ليهين نفسه بخسارة كروية في لقاء حساس.

وفكك المدير الفني لريال مدريد، المنظومة القوية لخط الوسط، باعتماده على الثنائي المخضرم توني كروس ولوكا مودريتش، في مواجهة شرسة بدنيا، كانت بحاجة لدماء شابة أكثر مثل تشواميني وكامافينجا، اللذين جلسا على مقاعد البدلاء.

?i=albums%2fmatches%2f2216619%2f20230924-afp_33wg7m7_afp

وخسر أنشيلوتي منتصف ملعبه، وفقد الفريق هيبته أمام أتلتيكو مدريد الذي حقق فوزا مهما تحت قيادة مدربه دييجو سيميوني.

العناد والأخطاء الفنية الساذجة، سبق أن كلفت أنشيلوتي خسارة ثقيلة منذ أشهر قليلة عندما سقط في معقل مانشستر سيتي برباعية في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد التعادل 1-1 في مدريد.

حينها أضاع أنشيلوتي، قوة فريقه الدفاعية، عندما تخلى عن روديجر الذي تألق في الذهاب، وحد من خطورة هالاند، ليعيد ميليتاو للتشكيل الأساسي بعد انتهاء إيقافه، ويتورط في أخطاء كارثية، مهدت الطريق أمام هالاند ورفاقه لتحقيق فوز مريح على ملعب الاتحاد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان