
أكَّد عماد متعب ، مهاجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أنَّه نصح أحمد فتحي نجم الأحمر، بالبقاء مع الفريق، وتجديد عقده للاعتزال داخل قلعة الجزيرة.
ورفض فتحي، تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري مع الأهلي، وأعلن بيراميدز، تعاقده معه بداية من الموسم المقبل.
وقال متعب في حوار مع برنامج "في الإستاد" بإذاعة "نجوم إف إم": "في وقت من الأوقات لابد من التضحية من أجل حب الجمهور، والنادي الذي صنع اسم ونجومية اللاعب، لكن هناك لاعبون تتعامل باحترافية بعيدًا عن العاطفة".
وأضاف: "فتحي وقبله عبدالله السعيد تعاملا مع الموقف بمنطق العرض والطلب وفضَّلوا المبلغ الأعلى ورفضوا التضحية. في النهاية كل شخص صاحب قراره".
وأكد متعب "شريف إكرامي كان ذكيًا في قراره بالرحيل خاصة في ظل تألق الحارس محمد الشناوي".
وأشاد بتعامل الأهلي مع حسام عاشور، لاعب وسط وقائد الفريق، والعرض الذي تم تقديمه له بإنهاء مسيرته الكروية بنهاية الموسم، وإقامة مباراة اعتزال تليق به وتوفير فترة معايشة له في أحد أندية أوروبا.
وأضاف: "لو كنت مكان عاشور سأعتزل داخل الأهلي، وسأقبل العرض وهذا ما فعلته دون تقديم أي عروض، فلم يجبرني أحد على الاعتزال، ولم ألعب لموسمين ففضلت الرحيل، وذهبت للتعاون السعودي ولم أوفق".
وتابع: "بعد نهاية مشواري مع التعاون وانتهاء عقدي مع الأهلي تلقيت عرضًا من الجونة، والاتحاد السكندري، ولم يحدث أي كلام مع الزمالك. هو نادٍ كبير، وله كل احترامه طبعًا، لكن كان مستحيلاً ألعب في صفوفه، ولم أفتح حتى باب التفاوض".
ونفى متعب، تفكيره في خوض انتخابات اتحاد الكرة، موضحًا أنه قد يلبي نداء الأهلي حال تلقيه عرضًا للانضمام للجهاز الفني أو في منصب إداري أو فني.
وعن تقييمه لأداء مروان محسن، مهاجم الأهلي، قال "مروان يرتكب خطأ واضحًا في استلام الكرة، وهو تحت ضغط وملاصق للمدافع ويبتعد عن منطقة الجزاء. عليه التخلص من الضغوط الجماهيرية ويلعب بشكل أفضل على المرمى".
وطالب متعب، رمضان صبحي نجم الأهلي، بحسن اختيار وجهته القادمة إذا قرر الرحيل عن الفريق، والعودة لناديه الأصلي هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، وعدم تكرار خطأ تجربة ستوك سيتي".
وأوضح "صالح جمعة صانع ألعاب الأهلي لاعب موهوب، لكن لا يريد الالتزام ويتراجع 20 خطوة للخلف بكل خطأ يرتكبه وكرة القدم لا تحب السهر ويجب استثمار هذه الفرص؛ لأنه حصل على عدة محاولات من الأهلي".
وانتقد متعب أداء المنتخب في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، وغياب الحمية وحماس لاعبي المنتخب بغض النظر عن دور المدير الفني واختياراته.


