Reutersتشهد الجولة الثالثة من الليجا مباراة ديربي تاريخية بين ليجانيس وخيتافي المدريديين، وآخر كلاسيكي خاص بإقليم كتالونيا بين برشلونة وإسبانيول، بينما سيستضيف ريال مدريد نظيره ليفانتي بغية العودة للانتصارات.
ورغم أن ليجانيس وخيتافي ليسا من الفرق المرشحة للعب دور بطولي في الليجا هذا الموسم، إلا أن مباراتهما ستجذب العديد من الأنظار لأهميتها تاريخيا.
فالفريقان المتواضعان بالعاصمة مدريد سيتواجهان للمرة الأولى، في أفضل مسابقة بكرة القدم الإسبانية، وذلك في مستهل الجولة غدا الجمعة على ملعب بوتاركي.
لم يلتق ليجانيس وخيتافي مطلقا في الدوري الإسباني، كما أنهما لم يتواجها منذ 13 عاما في مباراة رسمية، بعدما صعد خيتافي لدوري الدرجة الأولى، تاركا الـ"بيبينيرو" في ظلام الدرجة الثانية، حيث كانت آخر مواجهة بينهما في مايو/آيار 2004.
ويعد ليجانيس المرشح الأوفر للفوز، بالنظر لانتصاره في الجولتين الماضيتين على ألافيس وإسبانيول، وحصده العلامة كاملة في الليجا، مقارنة بخيتافي الذي حقق تعادلا مستحقا أمام أتلتيك بلباو، وخسر بصعوبة أمام إشبيلية.
المباراة ستكون احتفالا بين جماهير الفريقين، التي لم تستمتع بهذا الديربي منذ سنوات طويلة، وستشاهده للمرة الأولى في الليجا.
كما ستشهد الجولة ديربي آخر ساخن في كتالونيا، يوم السبت، عندما يستضيف برشلونة، صاحب الست نقاط والترتيب الثاني في الجدول، نظيره إسبانيول على ملعب كامب نو.
ووسط انتقادات شديدة لإدارة النادي من قبل أنصار برشلونة، سيحاول فريق المدرب إرنستو فالفيردي تضميد جراح عشاقه، الناتجة عن سوء إدارة المسؤولين، بانتصار على إسبانيول، والتاريخ بالطبع يقف إلى جانبه.
فإسبانيول حقق انتصارين فقط على ملعب كامب نو في آخر 37 عاما، الأول في موسم 1981/82، عندما فاز 1-3، والثاني في موسم 2008-09، عندما فاز 1-2.
وفي نفس اليوم، سيستضيف ريال مدريد ظهرا نظيره ليفانتي في سانتياجو برنابيو، سعيا للعودة لدرب الانتصارات، بعد السقوط في الجولة الماضية قبل فترة التوقف الدولية، في فخ التعادل 2-2 على أرضه أيضا، أمام فالنسيا، ليبتعد سريعا عن صدارة الجدول.
ونظريا لن يواجه الفريق الملكي مشكلة في اجتياز عقبة الفريق الفالينسي الآخر، لكن الخطورة تكمن في انطلاقته الجيدة بالليجا، وحصده لنفس رصيد الريال، من فوز على فياريال وتعادل أمام ديبورتيفو لاكورونيا.
وسيتعين على مدرب الريال، زين الدين زيدان، تقييم حالة لاعبيه الدوليين قبل اختيار تشكيلته للمباراة، خشية الإجهاد الذي قد ينال من الفريق، والذي قد يكلفه الكثير، خاصة أنه لا سبيل أمامه سوى حصد النقاط الثلاث، إذا أراد الكفاح للاحتفاظ باللقب.
فيما سيستضيف ملعب ميستايا معركة قوية بين فالنسيا وضيفه أتلتيكو مدريد، ففالنسيا أصبح فريقا مختلفا ومجددا عن الموسم الماضي، تحت قيادة مارسلينو جارسيا تورال، ويمتلك أربع نقاط، نفس رصيد الروخيبلانكوس.
وبعد إعلان تجديد عقد المدرب الأرجنتيني، دييجو سيميوني، وقبل أسبوع على افتتاح ملعب واندا ميتروبوليتانو، يريد لاعبو أتلتيكو الاحتفال بتجديد عقد مدربهم بانتصار.
لكن سيتعين عليهم السعي لذلك دون نجم هجومهم، أنطوان جريزمان، الذي يكمل عقوبة الإيقاف للمباراة الثانية، عقب طرده أمام جيرونا.
وسيزور ريال سوسيداد، المتصدر، نظيره ديبورتيفو، بهدف الحفاظ على قمة الجدول.
وبعد الفوز على سيلتا وفياريال، سيرغب رجال المدرب أوزيبيو ساكريستان في مواصلة انتصاراتهم، ولكن في غياب خوانمي خيمينيز وميكل أويارزابال.
وسيكون الفريق مدعوما بالنجم لوكاس بيريز، الذي سيستهل مرحلته الثالثة مع الفريق الجاليثي، بعد انضمامه له قادما من أرسنال، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
من جانبه سيستضيف إشبيلية، صاحب الأربع نقاط من تعادل امام إسبانيول، وفوز على خيتافي، نظيره إيبار، الذي يملك في جعبته ثلاث نقاط، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
وسيعتمد إشبيلية على البرازيلي جانسو، الذي منح الفريق الثلاث نقاط أمام خيتافي بهدف رائع بالكعب، وفي غياب الأرجنتيني المعاقب بالإيقاف، إيفر بانيجا، بينما يواصل إيبار البحث عن بديل للمصاب بدرو ليون، في الرواق الأيمن.
وفي باقي مباريات الجولة، سيستضيف بلباو نظيره جيرونا، وسيلعب سيلتا على أرضه أمام ديبورتيفو ألافيس، وفياريال أمام ريال بيتيس، بينما ستختتم الجولة الاثنين القادم بلقاء مالاجا ولاس بالماس.
قد يعجبك أيضاً



