مباراة ويلز وسويسرا تسلط الضوء على سلبيات اليورو

سلط تعادل سويسرا (1-1) مع ويلز، في المجموعة الأولى ببطولة أوروبا لكرة القدم، اليوم السبت، الضوء مرة أخرى على نقاط ضعف النظام الجديد بمشاركة 24 منتخبا.

وخرج الفريقان بعد أداء مخيب، وحصل كل منهما على نقطة واحدة، لكن بالتأكيد ويلز ستكون راضية بهذه النتيجة، في ظل تفوق سويسرا.

وغابت الحدة عن المباراة، وكان من الصعب غض الطرف عن أن السبب في ذلك، هو الشعور العام بأنها ليست نهاية العالم للفريقين.

وأمس الجمعة جاء فوز إيطاليا المبهر 3-0 على تركيا في روما، ليؤكد أن المنتخب الذي سيخوض كل مبارياته في دور المجموعات على أرضه، هو من سيتصدر المجموعة.

وفي النظام القديم بمشاركة 16 منتخبا، كانت المنافسة ستشتعل بين ثلاثة منتخبات على المركز الثاني، للتأهل إلى أدوار خروج المغلوب.

لكن في النظام الحالي، تتأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من المجموعات الست إلى الدور التالي، وهو ما يجعل الغاية من المباراة الأولى هو تفادي الخسارة، بدلا من السعي لتحقيق الفوز.

وفي فرنسا قبل خمسة أعوام، في النسخة الأولى للمشاركة الموسعة، لم تفز البرتغال في دور المجموعات، وتعادلت في المباريات الثلاث، وفي النهاية شقت طريقها إلى اللقب.

كما أن خسارة أيرلندا الشمالية في مباراتين، لم يمنعها من التأهل بفضل انتصارها الوحيد على أوكرانيا.

ولخص آشلي وليامز، لاعب ويلز السابق، وقائدها في طريقها إلى الدور قبل النهائي في 2016، المباراة بافتقارها للحدة.

وقال "دون إثارة، لكن كل شيء على ما يرام.. واجهنا فريقا جيدا، ونحن سعداء بالحصول على نقطة.. نعلم بالفعل أنه يجب علينا الفوز على تركيا، وهذا ما نسعى إليه".